الرئيسيةصحة

أبرز أمراض الصيف وكيفية الوقاية منها

ارتفاع درجات حرارة الصيف، ووصولها لدرجات عالية لا يعني بالضرورة الشعور بالحر الشديد، فأهم العوامل التي تلعب دورا في شعورنا بالحرارة، هي الرطوبة. وقد تؤدي الحرارة والرطوبة العالية، لارتفاع درجات حرارة جسمك، ما يؤثر على صحتك سلبا.
أمراض الصيف
عندما يتعامل الجسم مع الحرارة المرتفعة، يحاول تقليلها عن طريق إفراز العرق، وإن لم ينجح في ذلك ترتفع درجات حرارة الجسم، ما قد يؤدي للإصابة بأمراض الصيف، وهي:
• التورم بسبب الحرارة، خاصة مفصل الكاحل.
• الطفح الجلدي: بقع حمراء صغيرة تظهر على الجلد، وتسبب الشعور بالحكة.
• حروق الشمس
• تشنجات الحرارة هي آلام حادة في العضلات قد تحدث وحدها، أو أن تكون جنبا إلى جنب مع أحد اضطرابات الإجهاد الحراري الأخرى.
• الإرهاق الحراري الذي يحدث بسبب فقدان ماء الجسم والأملاح نتيجة للتعرق المفرط.
• ضربة الشمس.
• السكتة الدماغية الحرارية، هي النوع الأكثر خطورة، ومن علاماتها ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أعلى من 41 درجة مئوية، وفقدان كامل أو جزئي للوعي. وتتطلب السكتة الدماغية الحرارية الإسعافات الأولية الفورية، والاهتمام الطبي، فقد يؤدي تأخر علاجها إلى الوفاة.
هناك عوامل ترفع من احتمال إصابتك بأمراض الحرارة، وتشمل:
• العمر، الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات أو أعمارهم أكثر من 65 عاما.
• التعرض لتغيرات الطقس المفاجئ من طقس بارد إلى ساخن.
• السمنة تجعلك أكثر تأثرا بالحرارة.
نصائح للوقاية من أمراض الصيف
• ارتداء الملابس لتغطية الجسم، والأفضل هو ارتداء ملابس تغطي الجسم حتى لا يتعرض مباشرة لحرارة الشمس، وأن تكون الملابس قطنية، وفضفاضة حتى لا تشعر بالحر. كما يجب ارتداء النظارة الشمسية لحماية عينيك، ووضع واقي شمس بعامل حماية قوي لا يقل عن 50 لحماية بشرتك.
• ترطيب الجسم: شرب الماء أمر هام للحفاظ على ترطيب الجسم وشرب الكثير من السوائل، وتجنب شرب الكحول، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والقهوة، لأنها تفقد الجسم الكثير من الماء، ما قد يعرضك لخطر الجفاف وأمراض الحرارة.
• عدم التعرض للحرارة، البقاء في المنزل، وعدم الخروج عند ارتفاع درجات الحرارة الشديد، وتجنب السفر في تلك الأوقات، من الأماكن التي تتأثر بارتفاع درجات الحرارة وتحتفظ بالحرارة العالية، السيارات، فلا تترك طفلك داخلها فترة طويلة، فالأطفال أكثر عرضة للإصابة بأمراض الصيف.
• النوم: الحصول على قسط واف من النوم، فالجسم المرهق يزداد تأثره بالحرارة، وتظهر أعراض الدوار والإرهاق أسرع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى