الرئيسية

«أمانديس» تعاتب المجلس الإقليمي لطنجة – أصيلة بسبب صفقات إزالة البناء المفكك

 

طنجة: محمد أبطاش

 

كشفت مصادر متطابقة أن الصفقة المتعلقة بالقضاء على البناء المفكك، والتي رصد لها مبلغ 20 مليون درهم تسببت، أخيرا، في جدل بين الشركة الفرنسة المفوض لها تدبير قطاعي الماء والكهرباء بمدينة طنجة «أمانديس»، ومجلس عمالة الإقليم الذي يرأسه حزب الاتحاد الدستوري.

وحسب المصادر نفسها، فإن الشركة أبدت انزعاجها مما قالت عنه عدم إطلاعها على ما تحتاجه مؤسسات تعليمية، سواء في ما يتعلق بالربط بالماء والكهرباء أو بإنجاز الحفر الصحية. ودعت الشركة القائمين على هذا المشروع إلى ضرورة احترام المعايير التقنية اللازمة حتى تتم كل عمليات الربط في أحسن الظروف، وطالبت كل الجهات المعنية بمراسلتها وإشراكها في هذه المسألة لإبداء رأيها، حسب المعطيات المتوفرة.

يأتي هذا بعد أن تم إسناد هذه الصفقات إلى المكتب الوطني للماء والكهرباء، والذي وجهت إليه تنبيهات إلى ضرورة الإسراع في القيام بأشغال التوسعة حتى تتمكن المؤسسات التعليمية النائية بعدد من القرى من الربط بهاتين المادتين الحيويتين، في حين كشفت أرقام إحصائية أن مديرية التعليم بالمدينة قامت بإحصاء شامل للوقوف على مدارس البناء المفكك، حيث تبين أن عددها يقدر بـ80 حجرة دراسية بالوسطين الحضري والقروي، تحتاج للتعويض خلال سنة 2018 وبمبالغ مالية مهمة، كما يتم تحديد الحجرات الدراسية المستهدفة بناء على لجنة مختلطة تحدد الأولويات تماشيا والخريطة المدرسية، حسب المعلومات المتوفرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى