الرئيسية

أول استقالة بالمجلس الوطني للصحافة قبل ولادته العسيرة

محمد اليوبي

 

 

علمت «الأخبار »، من مصادر مطلعة، أن المجلس الوطني للصحافة يواجه ولادة عسيرة، بسبب تسجيل عدة اختلالات قانونية، ما دفع الناشر السابق، محمد البريني إلى تقديم استقالته من المجلس، بصفته عضوا شرفيا عن فئة الناشرين، فيما يواجه اتحاد كتاب المغرب صعوبات في تعيين ممثله، بسبب الأزمة التنظيمية التي يتخبط فيها، بعد فشل مؤتمره الأخير، ونهاية ولاية مكتبه التنفيذي.

وأفادت المصادر بأن قرار استقالة البريني جاء على خلفية الجدل الذي أثير حول عدم احترام الشروط القانونية لتشكيل المجلس، الذي تحول إلى مجلس لتوزيع المناصب على أعضائه، عوض القيام بدروه ومهمته المنصوص عليها في قانون إحداثه، وذلك بعدما طعن عدد من أعضاء الأمانة العامة والمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة في مجمل العملية التي تم بها انتداب ممثلي النقابة لانتخابات المجلس الوطني للصحافة، داعين لإجراء عملية إصلاح عميقة وجذرية في النقابة ووقف مسلسل التدهور الذي تعيشه.

وجاء في بلاغ للأمانة العامة وأعضاء في المكتب التنفيذي، «نطعن في مجمل العملية التي تم بها انتداب ممثلي النقابة لانتخابات المجلس الوطني للصحافة، والتي اعتمد فيها أسلوب الكولسة والإقصاء وعدم إشراك كافة أعضاء المكتب التنفيذي والأمانة العامة والمجلس الوطني الفيدرالي». واعتبر البلاغ أن هذه العملية «اكتنفها الغموض منذ البداية، في إطار صفقة مشبوهة تمت بسرية تامة بين الرئيس والأمين العام للنقابة وبعض المقربين جدا المحسوبين على أصابع اليد الواحدة ونقابة منافسة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى