الرئيسيةمدن

احتقان بسبب إغلاق المديرية الإقليمية لمؤسسات تعليمية بسطات في وجه التلاميذ

سطات : مصطفى عفيف

خلف قرار المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسطات، القاضي بالتخلي عن خدمات مجموعة من المؤسسات التعليمية بالإقليم وخاصة منها الفرعيات المدرسية، عدة احتجاجات من لدن ساكنة الإقليم، بعدما خرج سكان جماعة مشرع بن عبو، أول أمس، عن صمتهم من خلال عريضة تحمل توقيع العشرات من الآباء وأولياء تلاميذ مدرسة «سد إيمفوت» بالجماعة نفسها، وجهوها إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والسلطات المحلية، يطالبون من خلالها بالتراجع عن قرار إغلاق الفرعيات المدرسية، لتمكين أبنائهم من متابعة دراستهم الابتدائية بمستويات مختلفة بالفرعية القريبة من مقار سكناهم، عوض تنقيل تلاميذها إلى مركزية أولاد موسى بالمنطقة نفسها، والتي تبعد عن سكناهم بحوالي 11 كيلومترا.

كما عبر الآباء في العريضة نفسها عن أن قرار الإغلاق سيساهم في الهدر المدرسي، خاصة من لدن الفتيات اللواتي سيصبحن عرضة للاعتداءات من طرف بعض المنحرفين، في غياب وسيلة للنقل المدرسي التي تفتقر إليها الجماعة.

قرار إغلاق بعض الفرعيات التعليمية بإقليم سطات، كان موضوع لقاء أحمد الغنامي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسطات، مع بعض ممثلي وسائل الإعلام، بحيث أكد المدير الإقليمي أن قرار المديرية بالتخلي عن خدمات بعض الفرعيات المدرسية، هو قرار تفرضه الظرفية الحالية، بسبب عدم توفر تلك الفرعيات على العدد الكافي من المتمدرسين، بحيث سيتم تطبيق هذا القرار بمدرسة سد إيمفوت بجماعة مشرع بن عبو، بعدما وقفت لجنة إقليمية من خلال عملية التتبع على أن هذه الفرعية يتراوح عدد التلاميذ الذين يحضرون إليها بين 6 إلى 12 تلميذا.

وأكد المدير الإقليمي المذكور أن هذا القرار يمكن من المساهمة في القضاء على الأقسام المشتركة التي تجمع 6 مستويات، وهو ما سيساعد كذلك مصالح المديرية الإقليمية على تدبير الموارد البشرية من أجل سد الخصاص الذي تعرفه المديرية الإقليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى