الرئيسيةسياسية

الانتخابات تحول بوجدور إلى ساحة حرب بين أنصار مرشحين أبناء عمومة

بوجدور: محمد سليماني

تحولت بوجدور منذ اليوم الأول لانطلاق الحملة الانتخابية إلى ساحة حرب، وعاشت معظم أحياء المدينة حالة كر وفر بين أنصار المرشحين للانتخابات الجماعية؛ عبد العزيز آبا عن حزب الاستقلال ورئيس البلدية المنتهية ولايته، وسيد إبراهيم خيا البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، إذ عاشت المدينة طيلة اليومين الماضيين، حسب مصادر محلية، مواجهات عنيفة بين أنصار المرشحين المتحدرين من قبيلة أولاد تيدرارين (فخدة الطالب علي)، وبينهما علاقة مصاهرة أيضا حيث إن ابن عبد العزيز متزوج من شقيقة سيد إبراهيم خيا، إلا أن رابطة الدم والقرابة لم تنجح في تهدئة الأوضاع داخل المدينة، ليعيشا حالة حرب وتطاحن استعملت فيها مختلف الوسائل.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فقد اعترض بعض الشبان سبيل أحد المرشحين وانهالوا عليه بالضرب، وحاولوا قتله باستعمال عربة، كما اعترضت أربع سيارات رباعية الدفع سيارة أخرى كان يقودها مرشح آخر مع الأول باللائحة وهشموا زجاجها في الشارع العام، قبل أن يلوذوا بالفرار.

هذا وكشفت مصادر متطابقة أن المرشح المعتدى عليه سجل مكالمات هاتفية لمنافسه هدده فيها بالقتل، كما وثق كل تفاصيل عمليات الاعتداء التي تعرض لها في أفق عرضها على الجهات المختصة.

من جانب آخر، أقام مناصرو أحد المرشحين حراسة مشددة على المدخل الشمالي لمدينة بوجدور، حيث رصدوا منذ أيام استقدام أحد المرشحين لأشخاص كثر من مدينتي طاطا وإنزكان بعد تسجيلهم في اللوائح الانتخابية قصد تقوية حظوظ أحد المتنافسين في هذه الاستحقاقات، واعترض أنصار المرشح المنافس سبيل هؤلاء عند مدخل المدينة، ومنعوهم من دخولها، ليدخل مناصرو المرشحين في مواجهات عنيفة انتهت بتهريب هؤلاء الناخبين القادمين للمدينة عبر سيارات رباعية الدفع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى