الرئيسيةحوادث

«البسيج» يطيح بخلية إرهابية بالناظور والدريوش

ثلاثة «دواعش» خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية بالمتفجرات والعبوات الناسفة والسموم

النعمان اليعلاوي
تتواصل جهود المغرب في إطار الاستراتيجية الاستباقية لمواجهة التوجهات المتطرفة والتصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية. فقد تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية، يوم الثلاثاء، مكونة من ثلاثة عناصر تتراوح أعمارهم ما بين 18 و31 سنة، ينشطون بمدينتي الناظور والدريوش، حسب بلاغ لوزارة الداخلية، أكد أن هذه العملية أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء عبارة عن سيوف وساطور وشاقور ورمح وبندقيتي صيد وخراطيش وبذلات عسكرية ورسوم لأسلحة نارية ومخطوطات تمجد الفكر المتطرف، إضافة إلى كمية من الكبريت وبطاريات وأسلاك كهربائية.
وفي السياق ذاته، أشار البلاغ الوزاري إلى أن الأبحاث الأولية تفيد بأن أفراد هذه الخلية الموالين لـ«داعش»، كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة، وذلك بعد اكتساب مهارات في مجال صنع المتفجرات والعبوات الناسفة والسموم، حسب المصدر، الذي أشار إلى أن هذه العملية تؤكد «استمرار التهديدات الإرهابية، في ظل إصرار المتشبعين بالفكر المتطرف لـ«داعش» على خدمة أجندة هذا التنظيم عبر ارتكاب أعمال إرهابية»، يضيف البلاغ الوزاري، مؤكدا على أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري وفق الشروط والضوابط القانونية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
تفكيك خلية «دواعش الشمال»، والذي يأتي بعد شهر على حادث إمليل الإرهابي، سبقه في الشهر الماضي تفكيك المكتب المركزي للأبحاث القضائية، خلية إرهابية تتكون من 6 عناصر ينشطون بمدينة بني ملال، تتراوح أعمارهم بين 24 و37 سنة، يشتبه في موالاتهم لـ«داعش»، وفي الإعداد لمشاريع إرهابية بالمملكة، وهي العملية التي أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية وكتب ومنشورات تمجد الفكر المتطرف لـ«داعش» وتحرض على العنف، إضافة إلى أسلحة بيضاء.
وأشار المكتب إلى أن الأبحاث الأولية، التي تم إجراؤها مع العناصر الإرهابية، أكدت أن أفراد هذه الخلية قاموا بعمليات تجنيد واستقطاب الشباب من أجل تبني مبادئهم المتطرفة، بالموازاة مع التحريض على تنفيذ اعتداءات تستهدف المخالفين لنهجهم المتشدد، وهو ما يشكل مسا خطيرا بالأمن العام وسلامة المواطنين، موضحا أن هذه العملية توكد استمرار التهديدات الإرهابية، في ظل إصرار المتشبعين بالفكر «الداعشي» على تنفيذ أجندة هذا التنظيم عبر ارتكاب أعمال إجرامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى