الرئيسيةسياسية

التجمع الوطني للأحرار : حسابات سياسية ضيقة وراء هجمة غير مسبوقة ضد الحزب

النعمان اليعلاوي

ندد حزب التجمع الوطني للأحرار بما وصفها ” الهجمة غير المسبوقة” التي تعرض لها الحزب من طرف بعض الجهات، بالتزامن مع التشاورات لتشكيل التحالف الحكومي القادم، مضيفا في بلاغ يتوفر “الاخبار بريس” على نسخة منه، إن «التصريحات التي خرجت بها بعض الأطراف و التي مفادها أن حزب التجمع الوطني للأحرار وأمينه العام يتبنيان نهجا مخالفا للبناء المجتمعي الذي اختاره المغرب، تعتبر بمثابة اتهام خطير للحزب ولرئيسه في ظل وضعية استثنائية تعيشها بلادنا» على حد تعبير البلاغ.

وأوضح أن «الغرض من هذه الهجمة هو الصاق صورة الحزب المعارض للإصلاح الاجتماعي والتنموي بحزب التجمع الوطني للأحرار٬ في حين أن الحزب دائما انخرط بكل كفاءاته وجهوده في تحقيق مشاريع مجتمعية وتنموية تخدم المواطن المغربي، وكان ولا يزال يحمل مقترحات جدية يعمل على تطبيقها».

وعبر حزب التجمع عن تنديده بما وصفه “المستوى غير الأخلاقي” من الهجمات و”الضرب تحت الحزام” بدون مبرر، مجددا تأكيده على مواقفه الثابتة من احترام الشرعية الديمقراطية والمسار الاصلاحي الذي دشنه المغرب منذ دستور 2011، موضحا أنه ظل ورئيسه مثالا يقتدى به في دعم المشاريع التنموية والاجتماعية التي عرفها المغرب خلال الولاية الحكومية الماضية، بل إن الوزارات التي أشرف عليها وزراء التجمع الوطني للأحرار كانت حاسمة في إطلاق عدد من المشاريع والورشات الكبرى التي ساهمت في الرفع من التنمية الاقتصادية لبلادنا، وتحسين مبدأ التضامن الاجتماعي للمغاربة، ودائما ما كان موقف الحزب مشددا على ضرورة العمل على إيجاد الحلول لكي تستفيد الطبقات المهمشة بشكل أساسي من الدعم المباشر للبرامج الحكومية٬ دون أي مزايدة في هذه المشاريع التي تهم شرائح مهمة من المغاربة، على حد تعبير البلاغ.

وحسب البلاغ نفسه قال الحزب ” إن هذه الهجمات البئيسة التي تضرب بعرض الحائط الغاية من العمل السياسي لن تثنينا عن عزمنا في تحقيق أهدافنا التي رسمناها منذ تأسيس الحزب، وهي خدمة المغاربة، واذ نعبر عن عدم رضانا عن هذه الاتهامات المزيفة والكاذبة٫ فإننا نجدد عهدنا على الالتزام بمبادئ الحزب وبمواقفنا التي عبرنا عنها خلال المشاورات الحكومية الماضية٫ وليس عبر هذه الهجمات الرخيصة سنغير من توجهنا الثابت.

وانهى الحزب بلاغه بتوجيه نداء لمناضليه و المتعاطفين معه و جميع المغاربة بصفة عامة بعدم الانسياق وراء هذه الموجة من الأكاذيب التي تهدف إلى زرع التفرقة من أجل خدمة حسابات سياسية ضيقة، لا تغلب مصلحة الوطن ولا مصلحة المواطن المغربي التواق إلى تواصل سياسي يحترم ذكائه وطموحاته المشروعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى