مزال تعنيف الأساتذة المتدربين الخميس الماضي في كل من الدارالبيضاء وإنزكان وفاس، يحرج وزراء حكومة بنكيران، فقد قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي “آسف لما وقع للأساتذة المتدربين، الدم غالي، لكن أنا جزء من الحكومة اشنو ندير؟”.
ودافع الداودي الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغربي العربي للأنباء اليوم، على إشراف الدولة على تكوين الأساتذة، معتبرا أن المشكل يكمن لدى الطلبة الذين يربطون التكوين بالتوظيف وأنهم ويؤمنون بمنطق “كوني..وخدمني” على حد تعبير الداودي.