فوجئ مواطنون مغاربة بإلغاء التأشيرات التي حصلوا عليها، من طرف القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء، دون أن تفصح عن الأسباب الرئيسية، حيث ربطت السفارة الاتصال بمجموعة من المواطنين المغاربة الذي سبق لهم أن حصلوا على التأشيرة، وأخبرتهم بضرورة الحضور إلى مقر القنصلية بشكل مستعجل، دون أن توضح لهم الأسباب.
وكان موقع برلمان كوم سباقا إلى كشف أن مجموعة من المواطنين المغاربة تلقوا استدعاء من القنصلية الأمريكية لكي يتفاجؤوا بسحب تأشيراتهم.
وفي تعليقه على الموضوع، قال السكرتير الصحفي للسفارة الأمريكية بالرباط، أن “الأشخاص الذين تم إلغاء تأشيرتهم لا يمثلون سوى نسبة قليلة”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن هذا القرار الذي تم اتخاذه “بأمر من الولايات المتحدة” لا يعني أن هؤلاء الأشخاص ممنوعون دائمًا من الحصول على تأشيرة، مما يشير إلى أنه يمكنهم تقديم طلب جديد، مؤكدا أن “قنصلية الولايات المتحدة في الدار البيضاء تمنح أكثر من 20 ألف تأشيرة للمغاربة كل عام”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد شرعت بإلزام طالبي تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة بالكشف عن حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مع استثناء الزيارات الرسمية والدبلوماسية.
وقالت الوزارة إن ذلك يرجع إلى ضرورات “الأمن القومي”، في إشارة إلى أي مخاطر أمنية قد تنتج عن دخول أشخاص إلى الولايات المتحدة.
وبعد أن اقترحت السلطات هذه الإجراءات الجديدة العام الماضي، قدرت أنها ستؤثر على نحو 14.7 مليون شخص سنويا.
