الدوليةالرئيسية

الصراع على الحكم بين مادورو وزعيم المعارضة يشعل فنزويلا ويقسم المجتمع الدولي

بعد إعلان زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جويدو، أمس الأربعاء، تنصيب نفسه رئيسًا انتقاليًا للبلاد، بدلاً من المنتخب حديثًا نيكولاس مادورو، انقسم المجتمع الدولي بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة.

مقالات ذات صلة

وأظهرت الولايات المتحدة سريعًا تأييدها لإعلان زعيم المعارضة، بعدما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتأييد جويدو، وبحسب بيان البيت الأبيض، تعهد ترامب بأن تلقي الولايات المتحدة بكل ثقلها الاقتصادي والدبلوماسي من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا.

ودعا الرئيس الأمريكي الدول الغربية للاعتراف بزعيم المعارضة الفنزويلية كرئيس للبلاد، حيث سارعت بعض الدول الحليفة للولايات المتحدة لتلبية النداء، بعدما أعلنت الأرجنتين وكندا والبرازيل والبارجواي وكولومبيا والبيرو، الاعتراف برئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا، رئيسًا انتقاليًا للبلاد.

وفي المقابل، أعلنت السلطات المكسيكية تأييدها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، كما عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دعم بلاده لمادورو، مؤكدا وقوف تركيا إلى جانبه وموقفها الرافض للمحاولات الانقلابية.

كما أيدت كل من روسيا، وبوليفيا الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، واعتبرت أنه الرئيس الشرعي للبلاد.

وبدورها، دعت ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغريني، إلى “ضرورة الشروع في عملية سياسية بفنزويلا وفقا للنظام الدستوري، على أن تنتهي بشكل عاجل إلى انتخابات حرة وشفافة”.

كما أن رئيس المفوضية الأوروبية، دونالد تاسك، أيد الخطوة التي اتخذها، جوايدو، داعيا كافة الدول الأوروبية لدعم القوى الديمقراطية في فنزويلا.

وفي ظل التخبطات السياسية، شهدت شوارع العاصمة كاراكاس تظاهرات حاشدة مؤيدة وأخرى معارضة للرئيس الحالي مادورو، الذي قال إن بلاده لا تريد العودة إلى عهد التدخلات الأمريكية، مؤكدًا أمام حشد من مؤيدية “نحن شعب هوجو تشافيز”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى