شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

المخدرات تطيح بـ12 عسكريا بمولاي بوسلهام ووكيل الملك يودعهم السجن رفقة 6 «حمالة»

الدرك يحجز طنين من الحشيش بالقرب من مركز عسكري والأبحاث مستمرة لتفكيك امتدادات الشبكة

الأخبار
أكد مصدر مطلع لـ«الأخبار»، أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب قرر، قبل يومين، إيداع 12 عسكريا السجن المحلي بسوق أربعاء الغرب، في انتظار إحالتهم على السلطات القضائية المختصة بالرباط، من أجل متابعتهم بتهمة خيانة الأمانة والمشاركة في عملية تهريب أطنان من المخدرات نجحت مصالح الدرك بالغرب في إحباطها نهاية الأسبوع الماضي.
وكشفت مصادر خاصة لـ«الأخبار»، أن التحريات الأمنية التي باشرتها فرقة خاصة من الدرك حول واقعة حجز ما يناهز طنين من مخدر الشيرا بشاطئ «كلا» بين مولاي بوسلهام والعرائش، أسفرت عن اعتقال حوالي 18 متهما بينهم 12 عسكريا، ثبت تقصيرهم في مواجهة مافيا المخدرات، بل تتحدث الخلاصات الأولية للتحقيق عن مساهمة بعضهم في تيسير عملية التهريب التي تم إحباطها بفضل يقظة عناصر الدرك التابعة لمولاي بوسلهام وسرية الغرب، تحت إشراف القيادة الجهوية بالقنيطرة.
وكانت عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بإقليم القنيطرة، تمكنت، فجر السبت الماضي، من إحباط عملية تهريب حوالي طنين من مخدر الشيرا بإحدى المناطق البحرية الواقعة بين شاطئ مولاي بوسلهام والعرائش. ونجحت عناصر الدرك في اعتقال 10 أشخاص بعد مطاردات مثيرة على الساحل وبعرض البحر، بمشاركة فرق مدربة من الدرك البحري ومروحية تابعة للقيادة العليا للدرك الملكي.
واستنفرت معلومة استخباراتية حول محاولة تهريب كمية ضخمة من المخدرات على متن قوارب صغيرة معززة بمحركات بالقرب من شاطئ مولاي بوسلهام، (استنفرت) أجهزة الدرك الملكي بالقنيطرة وباقي المراكز الترابية التابعة لسرية سوق أربعاء الغرب، حيث انتقل كومندو من الدرك يضم تعزيزات بشرية مهمة ولوجستيك متطورا لرصد العملية وإفشال مخطط «الحمالة» الذين كانوا بصدد نقل أكثر من طنين من مخدر الشيرا، بمساعدة عناصر القوات المساعدة، إلى عرض البحر، من أجل تسليمها لأشخاص آخرين سيتكلفون بنقلها إلى التراب الإسباني، قبل أن تنجح هذه العناصر في إحباط عملية التهريب واعتقال 18 شخصا، بينهم 6 «حمالة» و12 عسكريا وسائق القارب الذي تم حجزه رفقة كمية كبيرة من الكازوال ومعدات أخرى تم إعدادها من طرف الشبكة لتأمين نقل شحنات المخدرات إلى عرض البحر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى