الرئيسية

المعارضة ببلدية سيدي سليمان تطالب بإقالة الرئيس ومستشار بـ«البيجيدي» يطالبها بالاستقالة

الأخبار

شهدت الجلسة الثانية من الدورة الاستثنائية للمجلس البلدي لسيدي سليمان، المنعقدة أول أمس (الاثنين) بمقر الخزانة البلدية، والتي كانت مخصصة للمناقشة والتصويت على نقطة إقالة كل من رئيس لجنة التعمير والبيئة وإعداد التراب، ورئيس لجنة الميزانية والمالية ونوابهما، والذين ينتمون لحزب العدالة والتنمية، ويتقاضون تعويضات مالية من ميزانية المجلس، دون أن يقوموا بالدور المنوط بهم، في غياب أية فعالية لهاته اللجان على أرض الواقع، (شهدت) توقيع قرابة 23 مستشارا جماعيا (الأغلبية)، خلال أشغال الجلسة وبحضور باشا المدينة، لعريضة عبارة عن «ملتمس» للسلطة الإقليمية، من أجل المطالبة بإقالة رئيس الجماعة محمد الحفياني، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، بناء على ما وصفته المعارضة الحالية بارتكاب الرئيس لجملة من الخروقات.
ودعت المعارضة عامل الإقليم عبد المجيد الكياك إلى التدخل من أجل سلك المسطرة القضائية، حفاظا على مصالح الجماعة التي بات يتهددها «البلوكاج التام» للسنة الثالثة على التوالي، حيث نعتت المستشارة الجماعية نعيمة خريش عن حزب التقدم والاشتراكية، الرئيس بالعاجز عن تسيير شؤون المجلس الجماعي، محملة إياه مسؤولية وضعية «البلوكاج» التي تعيش على وقعها الجماعة لأكثر من سنتين، في وقت وصف مصطفى حموبل عن حزب الاتحاد الدستوري، رئيس البلدية بالجاهل للقانون، مطالبا إياه بضرورة الكشف عن حقيقة «الإشهاد» الذي يدعي رئيس الجماعة بكونه يتوفر عليه، كدليل على توصل الأعضاء باستدعاءات الحضور المتعلقة بدورات المجلس، وهو الأمر الذي يفنده «نفي» الموظف (المتقاعد سنة 2016) والمعني بصحة الإشهاد، في ظل إصرار المستشار الجماعي مصطفى حموبل على متابعة الرئيس والموظف المتقاعد قضائيا لمعرفة ملابسات وظروف توقيع الإشهاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى