الرئيسيةسياسية

انتخاب رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي يتحول إلى حلبة ملاكمة

مرشح الأحرار يتبادل اللكمات مع خصومه في العدالة والتنمية أمام أنظار السلطات بمراكش

  • مراكش: عزيز باطراح

في تطور مفاجئ للصراع حول رئاسة مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، تطور الأمر بين مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار وأعضاء من حزب العدالة والتنمية إلى مواجهات واشتباكات بالأيدي، يوم أمس (الثلاثاء)، حيث تم تبادل اللكمات والضرب والركل أمام أنظار السلطات المحلية، التي أعلنت عن رفع الجلسة بعد التأكد من غياب النصاب القانوني.

واتهم «إسماعيل لمغاري»، مرشح الأحرار للرئاسة، السلطات المحلية بالحياد السلبي وبعدم إعمال القانون، والتدخل من أجل توفير الحماية الأمنية للأعضاء، خاصة وأن أعضاء في حزب العدالة والتنمية «هاجموني وضربوني أمام أنظار السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا»، يقول لمغاري في تصريحه للصحافة بعد نهاية الجلسة، في الوقت الذي اتهم أعضاء في حزب العدالة والتنمية مرشح الأحرار بالتهجم عليهم وضربهم أمام أنظار السلطات المحلية.

هذا وأعلنت السلطة المحلية، في شخص الكاتب العام لولاية جهة مراكش الذي ترأس الجلسة، تأجيل دورة انتخاب الرئيس وأعضاء المكتب المسير لمقاطعة سيدي يوسف بن علي.

واتهم لمغراوي السلطات المحلية بخرق القانون على اعتبار أن النصاب القانوني متوفر من خلال لائحة الحضور التي وقع عليها 39 عضوا، غير أن القلاقل والمواجهات التي تسبب فيها أعضاء حزب العدالة والتنمية ومحاولتهم الاعتداء على «رشيد وديع» الذي أصيب بالرعب وهرب بجلده بعد تهديده بالقتل، جعلت أعضاء العدالة ينسحبون ما جعل النصاب غير متوفر وبالتالي أعلنت السلطة عن تأجيل الدورة.

وتساءل التجمعي لمغاري، في تصريحه للجريدة، كيف أن جميع الفرقاء السياسيين قبلوا اللعبة الديمقراطية عندما ترأس حزب العدالة والتنمية المجلس الجماعي والمقاطعات الأربع، «وسلك أسلوب البلطجة عنما فقد الأمل في رئاسة مقاطعة سيدي يوسف بن علي».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى