الرئيسيةسياسية

“بيجيديون” يخوضون حملة “تخوين” للعثماني واستقالات في صفوف الحزب بعد ضم للشكر للحكومة المقبلة

النعمان اليعلاوي

يعيش حزب العدالة والتنمية مشاكل داخلية كبيرة منذ صدور البلاغ الأخير للأمانة العامة للحزب الذي تراجع عن الحديث على “الأغلبية السابقة” في تشكيل الحكومة وبعده غعلان سعد الدسن العثماني مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي فيها، خلال الندوة الصحافية التي نظمها أمس (السبت) بمقر الحزب بالرباط.

وخاض عدد من أعضاء حزب العدالة والتنمية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعية حملة تخوين ضد العثماني دهب البعض فيها إلى تلقيبه “ابن عرفة العدالة والتنمية” حسب المنتقدين الذين اعتبروا مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الحكومة المقبلة “خيانة لمبادئ الحزب ومنخرطيه” وأيضا “خيانة للمواطنين الذين صوتوا على العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية السابقة”.

فمباشرة بعد إعلان سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الجديد المعين و المكلف بتشكيل الحكومة عن ميلاد تحالف حكومي يضم أحزاب التقدم والاشتراكية والأحرار والدستوري والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي، ثار عدد من منخرطي الحزب وأعضائه على هذا القرار بإعلان انسحابهم من الحزب، ونشر عدد من أعضاء ومنخرطي الحزب عبر صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي تدوينات عبروا فيها عن سخطهم الكبير من التنازلات التي قدمها قادة البيجيدي في سبيل البحث عن المناصب تحت مسمى “مصلحة الوطن”، وعبر المحتجون الغاضبون خاصة على قرار دخول حزب لشكر للحكومة عكس ما كان يردده الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران المعفي بعد فشله في إيجاد أغلبية حكومية -عبروا- عن رغبتهم في مغادرة الحزب صوتوا من أجله ضدا في احزاب أخرى ليجدوا اليوم انفسهم متحالفين مع تلك الاحزاب.

ونشر عدد من أعضاء البيجيدي رسائل اعتذار للمغاربة الذين أقنعوهم بالتصويت على البيجيدي، حيث كتب احدهم “سمحوا ليا أخوتي المغاربة ايلا كنت قنعتكم تصوتو على المصباح، أعتذر فلقد خاب ظني في الحزب الذي ترعرت فيه”. و أضاف: “اليوم لم يعد يشرفني الانتماء لهذا الحزب وتقدمت بطلب التشطيب على عضويتي من شبيبته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى