الرئيسيةسياسية

تحالف أحزاب الأغلبية يتفكك بالقنيطرة بسبب الانقلابات واللجوء إلى المحاكم

  • محمد سليكي

انتهت انهيارات تمثيلية أحزاب التحالف الحكومي على مستوى إقليم القنيطرة، في ردهات المحاكم وتبادل الاتهامات بـ«الخيانة»، وذلك على بعد ساعات من بلوغ المسلسل الانتخابي خط النهاية، يوم غد الجمعة، بانتخابات أعضاء مجلس المستشارين.

مقالات ذات صلة

وتصدع تحالف حزبي الحركة الشعبية والعدالة والتنمية تحديدا، على صخرة انتخابات الجماعة القروية الحدادة، قبل أن يصوت الحركيون ضد إخوان بنكيران بمناسبة انتخاب رئيس المجلس الإقليمي لفائدة الغازي لغراربة، مرشح حزب الاتحاد الدستوري المعارض.

ودق حزب الحركة الشعبية بقيادة عبد الحميد السعداوي، عضو مكتبه السياسي ورئيس فريقه الأسبق بمجلس المستشارين آخر مسمار في نعش تحالف الأغلبية، عندما طعن أمام المحكمة الإدارية بالرباط في فوز منافسه على رئاسة الجماعة القروية الحدادة، علال شكاوة، حامل لون حزب العدالة والتنمية.

وانطلق مسلسل الضرب «تحت الحزام» بين حزبي «السنبلة» و«المصباح»، إثر تحالف للعدالة والتنمية مع «البام» والاستقلال، توج بإسقاط حميد السعداوي من رئاسة جماعة الحدادة القروية بالقنيطرة، بعدما تربع على كرسي رئاستها لأزيد من ربع قرن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى