الرئيسيةحوادث

«تريبورتور» يدهس سيارة والي أمن القنيطرة بأربعاء الغرب

  • نجيب توزني

    أفادت مصادر متطابقة «لفلاش بريس»، بأن عبد الله محسون، والي أم القنيطرة، تعرض، صباح أمس (الأربعاء)، لحادثة سير بعد ارتطام  سيارته بدراجة نارية ثلاثية العجلات وسط شارع محمد الخامس بمدينة سوق أربعاء الغرب، التي حل بها بشكل مفاجئ.

    وأكدت المصادر نفسها أن والي أمن القنيطرة تفاجأ بعد مغادرته بدقائق لمفوضية الأمن، وتحديدا وسط شارع محمد الخامس، بتجاوز معيب لسائق دراجة ثلاثية العجلات، قبل أن يسمع صوت اصطدام قوي ألحق بسيارته الرسمية خسائر مهمة استدعت إجراء معاينة من طرف مصلحة حوادث السير بمفوضية الأمن بسوق أربعاء الغرب، لتقييم الخسائر وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة.

    وأكد شاهد عيان لـ«فلاش بريس» أن استنفارا غير مسبوق شهدته مدينة سوق أربعاء الغرب، بعدما تسرب إلى علم المواطنين والمسؤولين أن السيارة المعنية بالحادثة ترجع إلى والي أمن القنيطرة، قبل أن يتجمهر العشرات حولها لمعاينة مجريات الواقعة التي رافقتها إجراءات أمنية غير معهودة سعت إلى تنظيم حركة السير تفاديا لوقوع اضطراب بأكبر شوارع المدينة، وتفاديا أيضا لكثير من الغضب الذي بدا واضحا على والي الأمن بعد الحادثة وأثناء تواجده بمقر المفوضية.

    وذكرت المصادر ذاتها أن الحادثة التي تعرض لها والي أمن القنيطرة، لم تمنع فعاليات المدينة من طرح علامات استفهام كبيرة حول أسباب الزيارة المفاجئة، وكذا دواعي تردد كبار مسؤولي الولاية والمديرية العامة للأمن الوطني على مفوضية الأمن بهذه المدينة خلال الأيام الأخيرة، حيث تأتي زيارة محسون أسبوعا فقط بعد زيارة لجنة مركزية من الإدارة العامة قامت بإجراء تفتيش دقيق دام ليومين انصب على الجانب التدبيري والإداري وبعض الملفات الخاصة بالمفوضية.

    وارتباطا بالوضع الأمني بالمدينة، أكد مصدر «فلاش بريس» أن  تحركات مسؤولي الرباط والقنيطرة بالمدينة، من خلال إيفاد لجان تفتيش سرية وعلنية، حرصت في الآونة الأخيرة على إجراء تقييم لأداء هذه المفوضية الذي عرف تراجعا كبيرا رافقه تنام غير مسبوق لمؤشرات الجريمة والفوضى التي باتت تعرفها أحياء كثيرة بالمدينة، في الوقت الذي تعالت فيه أصوات الحقوقيين وجمعيات المجتمع المدني من أجل التدخل لإنقاذ المدينة من «فوضى أمنية عارمة» على جميع المستويات، خاصة على مستوى غياب النجاعة الأمنية ثم فوضى السير والجولان، في الوقت الذي وقف الوالي بنفسه على الارتباك الكبير الذي يطبع حركة السير بالمدينة لما عاين الانتشار غير العادي للدراجات ثلاثية العجلات بالشارع وعدم إرغامها على احترام قانون السير، حيث تستبيح كل الممرات والأزقة، قبل أن ينال حظه من نتيجة هذه الفوضى بعد دهس سيارته من طرف إحدى هذه الدراجات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى