الرئيسية

تفاصيل اختطاف «ولد الفشوش» بتمارة لقاصر بسيارة «الرونج» واغتصابها بإحدى غابات عين عتيق

والده الثري يسلمه للدرك والوكيل العام يودعه سجن «العرجات» ويتابعه باختطاف قاصر واغتصابها

الأخبار

مقالات ذات صلة

أكدت مصادر مطلعة لـ«الأخبار»، أن منطقة الهرهورة اهتزت، الأسبوع الماضي، على وقع جريمة شنعاء، بعد اختطاف تلميذة قاصر واغتصابها بإحدى الغابات ضواحي تمارة، نفذها نجل أحد كبار أغنياء جماعة عين عتيق الواقعة بتراب عمالة الصخيرات- تمارة .
وأسفرت التحريات الأولية عن اعتقال «ولد الفشوش»، بعد أن اضطر والده لتسليمه لرجال الدرك بعد 24 ساعة من وقوع الجريمة، حيث تم عرضه على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، الذي قرر إيداعه سجن العرجات بسلا، في انتظار محاكمته بتهمة اختطاف قاصر واغتصابها.
وضمن التفاصيل التي جاءت متطابقة مع تصريحات الضحية، أكدت التحريات أن التلميذة التي تدرس بمستوى الباكالوريا بإحدى المؤسسات التعليمية الخاصة، انتقلت من الهرهورة صوب محطة سيارات الأجرة الكبيرة بتمارة في حدود الساعة السابعة مساء، وذلك بهدف التنقل إلى حي أكدال بالرباط، وبينما كانت تنتظر سيارة الأجرة، استوقفها المتهم المزداد سنة 1995، والذي كان على متن سيارة فاخرة رباعية الدفع من نوع «رونح روفر» مملوكة لوالده المعروف بغناه على مستوى منطقة زعير، حيث عرض عليها إمكانية مساعدتها على التنقل إلى وسط الرباط، قبل أن يقوم باختطافها في اتجاه أراض خلاء ضواحي عين عتيق التي يخبر جيدا جغرافيتها بسبب انتسابه للمنطقة، حيث احتجزها لمدة ثلاث ساعات داخل سيارته وقام باغتصابها، قبل أن تتمكن من الفرار من قبضته في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، إذ وجدت نفسها صدفة بالقرب من الطريق السيار، واستنجدت بالمواطنين عبر آلية «الأطوسطوب»، قبل أن تتطوع إحدى الأسر لنقلها وهي في وضع صحي ونفسي خطير إلى بيت أسرتها بالهرهورة .
وكشفت مصادر «الأخبار»، أن أسرة الضحية سارعت بنقلها إلى إحدى المصحات الخاصة، حيث أكدت التقارير الطبية واقعة الاغتصاب بطريقة شاذة دون فقدان البكارة، قبل أن يتم إخطار عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الهرهورة، حيث فتحت تحقيقا على الفور تحت إشراف النيابة العامة. وبعد ساعات، اهتدت عناصر الدرك إلى هوية المتهم بمساعدة القاصر التي أكدت للمحققين أن المتهم وقف أثناء عمليات الاختطاف بإحدى محطات الوقود بتمارة للتزود بالبنزين، وهو ما مكن من ضبط هويته بمساعدة الضحية بعد تفريغ تسجيلات الكاميرات المنصوبة بزوايا المحطة، قبل أن تداهم عناصر الدرك مقر إقامته وتحجز السيارة التي تعرفت عليها الضحية بسهولة كذلك، في الوقت الذي ظل المتهم في وضعية فرار لمدة يوم واحد، قبل أن تقوم أسرته بتسليمه إلى مصالح الدرك بمركز الهرهورة، والتي أخضعته لتدابير الحراسة النظرية وتقديمه للوكيل العام، الذي قرر إيداعه السجن ومتابعته بتهم خطيرة تتعلق بالاختطاف والاحتجاز والاغتصاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى