صحةصحة وتغذيةن- النسوة

توابل وأعشاب للطبخ لمكافحة السرطان

الزنجبيل
على الرغم من أن هناك اختلاف كبير بين نكهة الزنجبيل الطازج والمسحوق، فإنه يمكن أن يكونا بديلا عن بعضهما البعض في العديد من الوصفات. بشكل عام، يمكنك استبدال 1/8 ملعقة صغيرة من الزنجبيل المسحوق مع 1 ملعقة كبيرة من الزنجبيل المبشور الطازج، و العكس. تناول الزنجبيل و منتجاته، بالإضافة إلى أخذ أي أدوية مضادة للغثيان، قد يوفر بعض الراحة للمعدة التي تعاني من الغثيان خلال علاج السرطان.

اليازير
هو مصدر جيد لمضادات الأكسدة. قد يساعد في إزالة السموم، مشاكل تغييرات التذوق عسر الهضم، وانتفاخ البطن، ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى؛ وفقدان الشهية. حاول شرب مايصل إلى 3 أكواب من شاي منه يوميا للمساعدة في حل هذه المشاكل.

الكركم
أثبتت مركبات الكركم خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، ويحتمل أن تكون لها القدرة على الحماية ضد تطور مرض السرطان.

ويجري حاليا دراسة الكركم لاستخراج المكملات الغذائية و لمعرفة ما إذا كان له دور في منع وعلاج بعض أنواع السرطان، بما في ذلك القولون والبروستاتا، وسرطان الثدي، وسرطان الجلد. على الرغم من أن النتائج التي تظهر واعدة، فقد لوحظ هذا إلى حد كبير في الدراسات المختبرية والحيوانية فقط، لذلك فمن غير الواضح ما إذا كانت هذه النتائج سوف تعمل في نهاية المطاف مع البشر أم لا.

الفلفل الحار
الفلفل الحار يحتوي على مركب يمكنه أن يخفف الألم. عندما يتم تطبيق تلك المادة موضعيا على الجلد، فإنها تؤدي إلى إفراز مادة كيميائية عند الاستخدام المستمر لها فإنها تحد من الألم في تلك المنطقة. لذلك، إذا كان لديك ألم و ترغب في الاستفادة من قوة الفلفل الحار، إسأل الطبيب عن وصف كريم يحتوي على تلك المادة الموجودة بالفلفل. وقد أظهرت نتائج جيدة جدا فيما يتعلق بعلاج ألم الأعصاب الحاد الذي يتبع مسار العصب بعد جراحة سرطان.

الثوم
تشير العديد من الدراسات إلى أن زيادة تناول الثوم يقلل من خطر الاصابة بسرطان المعدة و القولون والمريء والبنكرياس، و سرطان الثدي. ويبدو أن الثوم قد يقي من السرطان من خلال آليات عديدة، بما في ذلك عن طريق تثبيط الالتهابات البكتيرية وتشكيل المواد المسببة للسرطان، و تعزيز إصلاح الحمض النووي، و استحثاث موت الخلايا. الثوم يدعم إزالة السموم و أيضا قد يدعم نظام المناعة و يساعد على تقليل ضغط الدم.

النعناع
إذا كان اضطراب في المعدة بسبب السرطان أو بسبب علاجه، فإن شرب كوب من الشاي و النعناع قد يساعد في علاجها. النعناع يمكنه أيضا تهدئة التهاب الحلق، كما يستخدم أحيانا لتخفيف تقرحات الفم المؤلمة التي يمكن أن تحدث نتيجة العلاج الكيماوي والاشعاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى