طنجة: محمد أبطاش
شن التيار المحسوب على نجيب بوليف، الوزير المنتدب السابق لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك بمدينة طنجة، ما يشبه حملة سخرية من الخطوة التي قام بها سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المعين، حيث ظلت الصفحات الخاصة برؤساء المجالس الجماعية منذ تعيين العثماني، تصف الأمر بوجود «انقلاب على الديمقراطية» حسب وصفهم، في إشارة منهم إلى إعفاء الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران من هذه المسؤولية وقبول العثماني بـ«الشروط».
وفي هذا الصدد نشر البرلماني محمد خيي ورئيس مقاطعة بني مكادة، والذي يصنف ضمن الوجوه المحسوبة على ما يعرف بتيار بوليف، أن «تجنب الصراع مع الدولة وتفادي كل ما يمكن أن يؤدي إليه، هو ثابت من ثوابت منهج الرشد السياسي الذي تبنته مدرسة المشاركة السياسية وحزب العدالة والتنمية، مهما كانت»، كما وصف الخطوة الملكية لإنهاء الأزمة الحكومية بما قال عنها «تعامل مع اللحظة بتجرع العلقم، نصبر، نقاوم، نثبت، نتعلم الدرس، نستوعب المتغيرات، ثم نقوم لنتوضأ ونصلي وننزل إلى الميدان بعزم أكبر».
