شوف تشوف

الرئيسية

خطير …تلميذ يطعن زميل له بالسلاح الأبيض في طاطا

وسط تخوفات من عودة موجة العنف بالمؤسسات التعليمية

وسط تخوف من عودة موجة العنف بالمؤسسات التعليمية، اهتزت مدينة طاطا، على غير عادتها، على وقع جريمة اعتداء بواسطة السلاح الأبيض نفذها، صباح السبت الماضي، تلميذ من مواليد 1997 في حق زميل له يصغره بسنتين،  ليتم اعتقال الجاني ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضه صباح اليوم (الاثنين) على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطاطا, فيما أكدت مصادر عليمة لـ«الأخبار»، أن الهيئات الطبية بالمستشفى الجهوي بأكادير طمأنت عائلة التلميذ الضحية، أمس الأحد، إلى تحسن حالته واستقرارها بعد خضوعه للعلاجات المستعجلة اللازمة، علما أن الحادث استنفر كل السلطات الترابية والأمنية والتربوية بطاطا، حيث انتقلت إلى عين المكان من أجل معاينة الواقعة وفتح تحقيق أمني لتحديد ملابسات الحادث.

مقالات ذات صلة

وضمن تفاصيل الاعتداء الذي جرى صباح أول أمس السبت، بمؤسسة محمد السادس وسط المدينة، وتحديدا خلال فترة الحراسة، باغت التلميذ المتهم زميله بطعنات بواسطة سلاح أبيض كان يتحوز به، وذلك بعد نزاع بسيط تجهل أسبابه لحد الساعة، حيث لم يترك الجاني للضحية مجالا للدفاع عن نفسه، قبل أن يلوذ بالفرار ويتركه مضرجا في دمائه أمام زملائه.

هذا ونقلت السلطات المختصة الضحية إلى المستشفى الجهوي بأكادير بعد أن تعذر إسعافه بالمستشفى المحلي، حيث أشرف عامل الإقليم على كل الترتيبات المتعلقة بتأمين إجراءات نقله إلى أكادير وإخضاعه للفحوصات اللازمة، وينتظر أن يغادر الضحية المستشفى غدا بعد تأكيد الأطباء استقرار وضعه الصحي.

وحسب بلاغ رسمي للأجهزة الأمنية  بولاية أمن أكادير، التي انضمت إليها المنطقة الأمنية بطاطا أخيرا، فإن مصالح الأمن بالمنطقة الأمنية بإقليم طاطا كانت قد انتقلت إلى ثانوية محمد السادس وسط المدينة، فور إشعارها بتعرض تلميذ للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض أثناء فترة الاستراحة، بعدما دخل في شنآن مع زميل له، عمد إثره هذا الأخير إلى توجيه طعنات بواسطة سلاح أبيض كان يتحوز به.

وحسب البلاغ نفسه، فقد مكن التدخل الفوري لعناصر الشرطة من إيقاف المشتبه فيه وإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة ومنه إلى المستشفى الجهوي بأكادير نظرا لخطورة إصابته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى