شوف تشوف

سياسية

زلزال بـ”البيجيدي” بوجدة بعد التحقيق مع ناشطة بالحزب في ملف دعارة

السعيدية: ادريس العولة

مقالات ذات صلة

اهتز بيت حزب العدالة والتنمية بوجدة، مطلع الأسبوع الجاري، على وقع فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل بطلتها ناشطة بالحزب، والتي تم التحقيق معها من طرف الفرقة الوطنية للضابطة القضائية الثلاثاء الماضي، بتهمة ممارسة الدعارة مع خليجيين، حيث مكنها هذا العمل من مراكمة ثروة مالية مهمة في وقت قياسي. الناشطة المذكورة ترشحت برمز المصباح ببلدية السعيدية خلال الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة، حيث لم تتمكن من ضمان مقعدها بالمجلس البلدي بعد سقوطها بالدائرة الرابعة التي خاضت فيها غمار المنافسة رغم صرفها لمبالغ مالية كبيرة خلال الحملة الانتخابية والتي فاقت كل التوقعات وأثارت حولها عدة شكوك.

وفي السياق ذاته، وحسب ما استقله “فلاش بريس” من معلومات حول الموضوع من مصادر مطلعة، فإن المتهمة البالغة من العمر حوالي 35 سنة متزوجة وأم لطفلين، توصلت باستدعاء من قبل مصلحة الفرقة الوطنية للضابطة القضائية بالدار البيضاء خلال الآونة الأخيرة، حيث تم تحديد يوم الثلاثاء الماضي، كموعد من أجل الاستماع إليها بخصوص المنسوب إليها، حيث بينت التحريات الأولية التي باشرها المحققون أنها متورطة في فضيحة أخلاقية من النوع الثقيل تتمثل في ممارسة الدعارة مع خليجيين من جنسيات مختلفة وتوفير خدمات جنسية إباحية من خلال الدردشة عبر الشبكة العنكبوتية، وهو ما مكنها من كسب ثروة مالية فاقت مليارا و200 مليون سنتيم توصلت بها عن طريق تحويلات بنكية من طرف زبنائها الخليجيين حيث قامت باستثمارها في عدة مشاريع، وتشييد سكن فاخر واقتناء سيارة فارهة، مما أثار لغطا كبيرا لدى ساكنة مدينة السعيدية بشأن الثروة المالية المهمة التي أصبحت تتوفر عليها المرأة، خصوصا وأنها ظلت لوقت قريب تشتغل مساعدة حلاقة.

ولعل ما أثار استغراب الجميع أكثر تلك القوة المالية التي نزلت بها خلال المحطة الانتخابية الجماعية لرابع شتنبر الماضي، باسم حزب العدالة والتنمية، حيث لم تتعود الساكنة على امرأة مرشحة باسم حزب طالما نادى بتخليق الحياة السياسية أن تنزل بذلك الثقل المالي لشراء الذمم واستمالة الناخبين حيث رفعت سعر الصوت خلال الفترة المسائية من يوم الاقتراع إلى 4000 درهم من أجل الإطاحة بمنافسها الذي يتمتع بشعبية كبيرة بالدائرة الرابعة، إلا أنها فشلت في ضمان مقعدها بالمجلس البلدي بفارق عدد قليل من الأصوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى