الرئيسية

سكان بلدة «كرامة» بإقليم ميدلت يحتجون ضد «العزلة» ويفضحون مشاريع تهيئة متعثرة

فاس: لحسن والنيعام

بعد مرور حوالي أربع سنوات على احتجاجات أسفرت عن مواجهات مع القوات العمومية، وعن اعتقالات في أوساط سكان بلدة «كرامة» بنواحي إقليم ميدلت، بتهم لها علاقة بالعصيان والعنف في حق موظفين عموميين، أعادت مطالب تأهيل مطالب تأهيل البنية التحتية وفتح تحقيق في تعثر مشاريع لتهيئة البلدة، إخراج المواطنين، إلى الشارع. واضطر عامل إقليم ميدلت، بعد احتجاجات ومسيرات مشيا على الأقدام، يوم السبت الماضي، إلى فتح باب الحوار مع ممثلين عن سكان هذه البلدة التي لا تتوفر سوى على وكالة بنكية وحيدة ودون شباك إلكتروني، حسب ما يورده ملف مطلبي للمحتجين.

وأوردت المصادر أن المحتجين رفضوا الدخول في حوار على مع رجال السلطة محليا، لأنهم اعتبروا أنهم جزء من الأزمة التي تعانيها هذه المنطقة، ولا يمكنهم أن يكونوا جزءا من الحل. وقالت المصادر ذاتها إن عامل الإقليم وعد بتنظيم زيارة ميدانية للمنطقة بغرض الوقوف على أشغال تهيئة والاستماع إلى مشاكل سكان المنطقة الذين رفعوا مطالب بسيطة من بينها  توفير شبكة الصرف الصحي، وتوسيع شبكة الماء الصالح للشرب والكهرباء، وحل مشكل الدقيق المدعم وتوفير كميات كافية للسكان وتحسين جودته، وتشغيل أصحاب الشهادات وخلق مشاريع تنموية تمتص البطالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى