الرئيسيةحوادث

صدمة عقب انتحار طفل احتجاجا على عجز والدته الفقيرة عن شراء أدواته المدرسية بنواحي أزرو

أزرو: محمد الزوهري
لازال أهالي بلدة «واد إفران”، الواقعة على الطريق الوطنية الرابطة بين أزرو ومريرت، تحت وقع الصدمة، منذ عشية يوم الاثنين الماضي، بعد إقدام طفل لا يتجاوز عمره 12 سنة، على وضع حدٍّ لحياته شنقا داخل بيت أسرته.
وأقدم الطفل، الذي كان يتابع دراسته بالمستوى السادس من التعليم الابتدائي، على الانتحار احتجاجا على عجز والدته عن شراء ما يرغب فيه من الأدوات المدرسية. إذ علمت «الأخبار بريس»، من مصادر محلية، أن الهالك رجع إلى مسكن أسرته حاملا لائحة تضم أسماء مجموعة من اللوازم الدراسية، وطالب والدته بشرائها، غير أن الأخيرة أكدت له أنها عاجزة عن اقتناء ما يرغب فيه من أدوات وكتب، بسبب وضعية الفقر التي تعيشها الأسرة.
وكان رد الأم صادما بالنسبة للطفل الذي عمد إلى الانزواء داخل إحدى غرف البيت، وقرر، في غفلة من الجميع، الإجهاز على حياته عن طريق الانتحار شنقا بواسطة «حبل» كهربائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى