الرئيسية

صراع الإخوة الأعداء بـ«البيجيدي» يتواصل بين تياري «الولاية الثالثة» و«الاستوزار» ويؤثر على نتائج الحزب في الانتخابات الجزئية

النعمان اليعلاوي

مازالت تداعيات التدوينة الأخيرة لوزير الدولة في حقوق الإنسان، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مصطفى الرميد، والتي كشف فيها بعض خبايا البيت الداخلي للحزب وأظهر فيها جانبا من الصراع الخفي بين تياري «الاستوزار» الداعم لحكومة سعد الدين العثماني، و«الولاية الثالثة» الداعم لاستمرار عبد الإله بنكيران على رأس الحزب، تتفاعل  بشكل غير مسبوق مع اقتراب المؤتمر الوطني الثامن للحزب، والذي سيحسم هوية من سيقود الحزب في قادم السنوات.
ونقلت مصادر من داخل العدالة والتنمية اصطفاف إخوان عبد الاله بنكيران بين المدافعين عن «فتح حوار داخلي في الحزب من أجل رأب الصدع بين القيادات»، وبين الداعين إلى إلزام الرميد بتصريحاته وطلب الاعتذار من الأمانة العامة، مشيرة إلى ما قالت إنها حالة الحنق التي ولدتها تدوينة الرميد لدى «تيار الولاية الثالثة»، والذي انبرى بعض وجوهه النشطين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى مهاجمة الرميد، كما استعرت حرب كلامية غير مسبوقة بين أنصار بنكيران وأنصار ما بات يُعرف إعلاميًا بـ«تيار الاستوزار» داخل الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى