الرئيسيةحوادثمجتمعمدن

عصابات إجرامية تروع آسفي وارتفاع حالات الاعتداء بالسلاح الأبيض

آسفي: المهدي الكراوي

مقالات ذات صلة

بعد 24 ساعة فقط على اقتحام عصابة إجرامية مدججة بالسيوف لأحد متاجر بيع  الخمور في آسفي وإصابة أفرادها لثلاثة مستخدمين، قامت مجموعة إجرامية بترويع أحد أحياء جنوب آسفي مشهرين سيوفا أمام الساكنة، حيث قاموا بترويع المارة واعتراض سبيلهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض.

ونقلت مشاهد مصورة من هاتف نقال همجية هذه العصابة التي ظلت تشهر أسلحتها البيضاء في الشارع، في غياب كلي لرجال الأمن، حيث قام هؤلاء باحتلال الفضاء العام، مرددين كلمات ساقطة ومهددين الساكنة بقطع أعناقهم أمام ذهول كبير للمواطنين وسائقي سيارات الأجرة التي كانت تمر من موقع الحادث.

وفي شارع الرباط، القلب النابض للمدينة القديمة، قام أحد الأشخاص بترويع المحلات التجارية والباعة وهو يحمل سيفا، مخلفا ذعرا كبيرا وسط المارة، حيث ظل لمدة طويلة يهدد ويتلف السلع دون أي تدخل أمني، في وقت استغرب فيه تجار شارع الرباط عدم تخصيص ولاية أمن آسفي لدوريات راجلة على مدار الساعة في الشارع الذي يعتبر المركز التجاري للمدينة القديمة، ويعرف يوميا ارتياد الآلاف من المارة والزبائن.

وتشهد آسفي منذ أسابيع قليلة تصاعدا مخيفا لحالات الاعتداء بالسلاح الأبيض، ونشاطا غير مسبوق في ترويج أقراص «القرقوبي» وعلب «السيلسيون» في متاجر ونقط بيع معروفة لدى المصالح الأمنية، سواء في المدينة القديمة أو شارع إدريس بناصر وزنقة الحديقة العمومية، أو في أحياء جنوب المدينة، هناك حيث يسيطر تجار المخدرات على أحياء عشوائية بأكملها مجاورة للمركبات الكيماوية.

وتوجد لدى ولاية أمن آسفي المئات من مذكرات البحث والاعتقال الصادرة في حق أشخاص معروفين بسوابقهم الإجرامية وبالاتجار في حبوب الهلوسة والمخدرات، دون أن يتم لحد الآن اعتقالهم، بالرغم من نشاطهم اليومي في الممنوعات بكل أحياء المدينة، خاصة تاجر المخدرات الشهير باسم «حرحور»، الذي صدرت في حقه العديد من مذكرات البحث على الصعيد الوطني، ورغم ذلك يتنقل بكل حرية بين جميع نقط البيع في المدينة ويعبر حواجز الأمن بسيارته الخاصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى