الرئيسيةحوادث

«غول فاس» يعود للواجهة باستئناف محاكمته أمام غرفة الجنايات

  • فاس: محمد الزوهريبعد إدانته ابتدائيا بعشرين سنة سجنا في فبراير الماضي، عاد ملف المتهم باغتصاب ما لا يقل عن 20 امرأة متزوجة وفتاة بمدينة فاس والنواحي، والمعروف بـ «غول فاس»، إلى الواجهة مجددا، بشروع غرفة الجنايات في محاكمته استئنافيا، أول أمس الثلاثاء. وقد قررت المحكمة تأجيل النظر في هذه القضية إلى غاية 17 نونبر الجاري، لأجل تمكين دفاع المتهم، المُعين من طرف المحكمة في إطار المساعدة القضائية، للإطلاع أكثر على الملف، واستدعاء بعض ضحايا المتهم.

    ويتابع المتهم بتهم ثقيلة، تتعلق بـ «تعدد حالات الاغتصاب وافتضاض البكارة بالعنف والاختطاف بواسطة ناقلة والاحتجاز والتعذيب والسرقة الموصوفة المقرونة بظروف الليل والضرب والجرح».

    مقالات ذات صلة

    وسبق لغرفة الجنايات أن أدانت ابتدائيا هذا الكهل، البالغ من العمر 64 سنة، بعشرين سنة سجنا نافذا وأداء غرامة مالية قدرها 220 ألف درهم لفائدة ثلاث نساء من ضحاياه، من بينهن مستشارة جماعية بإقليم صفرو، في حين تعذر على أغلب ضحاياه الحضور إلى جلسات محاكمته وأطوار التحقيق التمهيدي والتفصيلي معه، لتفادي أي تأثير محتمل لما حصل لهن على سمعتهن، وعلى مستقبلهن الأسري والمهني.وأفاد مصدر قضائي استنادا إلى مجريات التحقيق في هذه القضية، أن عدد ضحايا المتهم يفوق 20 ضحية، منهن فتيات ونساء متزوجات ومطلقات، منهن من أودعن شكايات ضد المتهم لدى النيابة العامة ومصالح الأمن، ومنهن من سبق الاستماع إليهن خلال مراحل التحقيق، قبل أن يتخلى الكثير منهن عن حضور أطوار محاكمته. وقد وجدت النيابة العامة صعوبة في الاتصال بهؤلاء الضحايا لغياب هواتفهن وعناوينهن.وكانت مصالح الدرك الملكي بسيدي حرازم قد تمكنت من اعتقال المتهم داخل منزل مهجور بجماعة عين بيضة بضواحي فاس في نهاية شهر نونبر من السنة الماضية، بناء على شكاية مستعجلة من إحدى ضحاياه، وهي مستشارة جماعية بإقليم صفرو، وتقاطرت فيما بعد العديد من الشكايات من قبل ضحايا أخريات، سردن في محاضر قانونية تفاصيل تعرضهن للاختطاف والاغتصاب والاعتداء الجسدي وسرقة بعض ممتلكاتهن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى