الرئيسيةحوادث

فتيات يقتلن صديقتهن المغنية بالسم بملهى ليلي بإيعاز من زوجة رجل أعمال بأكادير

أكادير: محمد سليماني

اعتقلت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير فتاتين، في حين ما زال البحث جاريا عن فتاة أخرى بتهمة التسبب في قتل شابة تدعى «سميرة» وتلقب بـ«ريحانا»، كانت تشتغل مغنية في ملهى ليلي بالشريط السياحي لأكادير.
واستنادا إلى مصادر مطلعة، فإن عناصر الشرطة كثفت أبحاثها وتحرياتها وتدخلاتها بشكل غير مسبوق في الأيام الأخيرة، بجميع الملاهي والمراقص والحانات الليلية بحثا عن المتهمة الموجودة في حالة فرار.
وقالت المصادر ذاتها إن فصول القصة تعود إلى قيام ثلاث شابات بوضع سم قاتل للمغنية في كأسها أثناء سهرة جمعت الفتيات الأربع بأحد الملاهي الليلة بشارع محمد الخامس، حيث وضعت الصديقات السم للهالكة بإيعاز من زوجة رجل أعمال يتحدر من الأقاليم الجنوبية، والذي كانت تربطه علاقة غير شرعية بالضحية الشابة، إذ لما علمت زوجته بالأمر انتقلت إلى أكادير وبعد تعرفها على عشيقة زوجها، جندت هؤلاء الفتيات للقيام بالعملية انتقاما من الضحية التي تعاشر زوجها، وذلك بمقابل مادي مغر جدا، أسال لعاب الفتيات الأخريات وحفزهن على القيام بالمهمة.
وبعد أيام من وضع هذا السم (التوكال) للضحية بدأ وزن هذه الأخيرة يخف وبدأت تظهر نحيلة بشكل سريع جدا، الأمر الذي أثار شكوك معارفها داخل الملهى الليلي الذي تشتغل فيه، بل إنها في إحدى الليالي شعرت بدوار شديد لم تستطع معه إتمام سهرتها، لتغادر إلى حال سبيلها. وبعدما نصحها البعض بضرورة عيادة طبيب لمتابعة حالتها الصحية، قامت بزيارة مصحة خاصة لتكتشف أنها مصابة بتسمم قاتل، ما أدى بها إلى المكوث بالمصحة لمدة أسبوع تقريبا قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة بها.
إلى ذلك، توصلت الشرطة، بعد علمها بالأمر، بمعلومات حول شبهات تحوم حول وفاة الضحية بهذه الطريقة المثيرة، ما جعلها تكثف الأبحاث لفك لغز هذه الوفاة.
وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن المغنية الهالكة كانت تشتغل بمدينة مراكش قبل أن تأتي إلى أكادير وتشتغل داخل ملهى قرب «مارينا»، حيث عرف هذا الملهى رواجا كبيرا بسبب جمالها المثير وصوتها الشجي، الأمر الذي أوقع رجل الأعمال المتحدر من الأقاليم الجنوبية في غرامها، حيث اتخذها عشيقة يقضي معها أوقاته وسهراته ولياليه الحمراء، وساعدها أخيرا في اقتناء شقة بالحي المحمدي وسيارة فاخرة من نوع «مرسيديس»، الأمر الذي أغاظ الزوجة التي ثارت ضد تصرفات زوجها، وأخذت تفكر في الانتقام من الضحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى