شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

فريق «الباطرونا» يطلق النار على بنكيران تحت قبة البرلمان

محمد اليوبي

أطلق الفريق البرلماني «للاتحاد العام لمقاولات المغرب» بمجلس المستشارين، النار على حكومة بنكيران، وذلك أثناء مناقشة قانون المالية لسنة 2016 بلجنة المالية بالغرفة الثانية للبرلمان، ووجه ممثلو «الباطرونا» انتقادات قوية للحكومة بخصوص عدم تنزيل الاستراتجيات الكبرى التي بقيت مجرد حبر على ورق، كما انتقدوا تعثر الحكومة في إخراج قانون الإضراب وفشل الحوار الاجتماعي مع النقابات.

وأكد المستشار البرلماني، عبد الكريم مهدي، في مداخلة باسم فريق «الباطرونا»، أن الاستثمار العمومي، يعتبر رافعة أساسية للاقتصاد والنمو وخلق القيمة المضافة مما ينعكس سواء على معدل النمو ومناصب الشغل، أو خلق الثروة، أو إطلاق دينامية الاقتصاد الوطني وتشغيل المقاولات الوطنية، مما يفرض على الحكومة إيلاء المزيد من الاهتمام لإنعاش الاستثمار وتقويته وكذا دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، وأشار إلى أن «القانون المالي كما هو معروف، يعتبر مرآة تعكس توجهات واختيارات الحكومة، ومناقشته تعني مناقشة هذه التوجهات والاختيارات، ولأنه يدخل في إطار استمرارية السياسات المفعلة لحكومات متعاقبة، فإن الكثير من الإشكاليات والقضايا التي تعرفها البلاد، اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا، يتم توارثها، كما تتوارث الحكومات المتعاقبة، مسؤولية استكمال ومواصلة تفعيل المخططات التنموية والإصلاحية وكذا الاستراتيجيات القطاعية، كما هو الشأن بالنسبة لمخططات إصلاح المنظومة التعليمية والمنظومة الجبائية وغيرها».

وسجل المتحدث باسم «الباطرونا»، بكل أسف تعثر إنجاز بعض الاستراتيجيات، نتيجة إطلاقها دون توفير الشروط الكفيلة لإنجاحها وكذا وتيرة تفعيلها على أرض الواقع، وقال «نحن نتحدث عن الاستراتيجيات القطاعية لابد من التأكيد على أنها تتسم بنقائص هيكلية تتمثل في غياب التجانس في ما بينها وتفتقد إلى الالتقائية مما يضعف من فعاليتها، مما يجب إيلاءه الأهمية التي يستحق حتى يؤدي النتائج المرجوة»، مشيرا إلى أن اعتماد هذه الاستراتيجيات، أعطى نتائج لا يمكن إنكارها، لكنها ظلت محدودة، ودون مستوى التطلعات والآمال المعقودة عليها، إذ لم تصل بعد إلى تحقيق نسبة نمو تمكننا من بلوغ الانعطاف المطلوب، لتذليل المشاكل التي تعرفها البلاد في المجال الاقتصادي، وفي مجال التشغيل، وتطرق في هذا الصدد إلى أن بعض القطاعات تحتاج إلى الدعم الكافي والضروري من أجل إعادة النظر في بعض مضامينها وطرق إنجازها، ومنها رؤية 2020 للسياحة، مبرزا أن قطاع السياحة لازال يشكو من عدة اختلالات تحول دون تنمية القطاع وتعزيز مكانته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى