شوف تشوف

رياضة

لمريني: 90 دقيقة من الأعصاب ضد الحسيمة

عبد العزيز خمال

   أكد المدرب محمد يوسف لمريني، بأن فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، حققا فوزا صعبا، خلال مباراة شد الأعصاب، والضغط النفسي، التي جمعته أول أمس (السبت)، بملعب مركب الفوسفاط بخريبكة، أمام شباب الريف الحسيمي، بهدف المدافع الإيفواري إبراهيما باكايوكو (د71)، مما ساهم في التخلص من المرتبة الأخيرة، ولتتحول إلى المغرب الفاسي، علما أن المواجهات الأربع المتبقية، تتطلب التحرر من كل القيود النفسية والذهنية، للظفر بأكبر عدد من النقاط، وتعبيد الطريق نحو البقاء في البطولة الوطنية الاحترافية، رغم قوة المنافسين داخل وخارج القواعد، والصراع القوي بين مجموعة من الأندية التي تتصارع لتفادي النزول إلى دوري الدرجة الثانية، متم الموسم الجاري.
وأضاف لمريني، خلال الندوة الصحافية، بأن الشوط الأول تميز ببعض الارتباك، والتأثر الواضح جراء إهدار ضربة جزاء من طرف إبراهيما باكايوكو، لأنها كانت ستمنح القيمة المضافة، وستحرر اللاعبين قبل ثلاث دقائق عن نهاية الجولة الأولى، لكن خلال الفصل الثاني من التباري، استفاقت عناصر «أوصيكا»، والتي بسطت سيطرتها المطلقة على المواجهة، لتنجح في إحراز هدف التفوق، رغم إهدار سيل من الفرص السانحة لهز شباك الحارس محمد بوعميرة، بسبب الضغط النفسي الرهيب، والصراع المرير مع مراكز سفح الترتيب العام، علما أن مجموعة الفريق الخريبكي قدمت مباراة مثالية، وأبانت عن قتالية كبيرة، ولم تنزل يديها، وستواصل على النحو نفسه لتحقيق الهدف المنشود.

   وأبرز لمريني بأن أولمبيك خريبكة أصبح يعتمد على أسلوب الهجمة المبنية من الوراء، مرورا بوسط الميدان، وصولا بالهجوم، وهو ما نجحت فيه المجموعة التي ظفرت بأربع نقاط غاية في الأهمية، أمام المغرب الفاسي، وشباب الريف الحسيمي، عوض الاعتماد المطلق خلال الموسمين الأخيرين على أسلوب اللعب المباشر، علما أن الحظوظ ما زالت قائمة لاعتلاء مرتبة آمنة في سلم الترتيب، شريطة التعامل بدون مركب نقص مع المباريات المتبقية، واستثمار الفرص المتاحة، والإيمان بالحظوظ إلى غاية الدقيقة الأخيرة من آخر نزال يخص منافسات الموسم الجاري، وبالتالي فالتفوق على الفريق الحسيمي مفيد للغاية، علما أن الهزيمة كانت ستقضي مبكرا على آمال البقاء في قسم الكبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى