شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

مؤتمر «ميد كوب» يختتم أشغاله والمؤتمرون يطلقون «إعلان طنجة للمناخ»

طنجة: محمد أبطاش

أسدل الستار، أول أمس (الثلاثاء)، على المؤتمر المتوسطي للمناخ في دورته الثانية «ميد كوب 22»، الذي نظم بمدينة طنجة، تحت الرعاية الملكية، وإشراف جهة طنجة- تطوان- الحسيمة. وكشف المجتمعون، في نهاية هذا المنتدى الضخم الذي استقبل الآلاف من المهتمين بالبيئة عالميا، أنه لابد من تعبئة جماعية من أجل الحد من آثار التغيرات المناخية، وفق مبدأ المسؤولية المشتركة والمتمايزة، داعين إلى ضرورة تفعيل برامج عمل ملموسة ملائمة لخصوصيات المجالات الترابية للمحيط المتوسطي، فضلا عن إيلاء اهتمام خاص للدول النامية، باعتبارها الأكثر هشاشة أمام التغيرات المناخية. كما تم الاتفاق على ضرورة بلورة كلمة سواء ونقلها إلى الدول المجتمعة بمراكش، بمناسبة انعقاد مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية- الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، وكذا تقوية التعاون بين المجالات الترابية، من خلال تطوير البحث على وجه الخصوص، إلى جانب الاتفاق، أيضا، على أن النسخة الثالثة لقمة المناخ المتوسطي من المرتقب أن تحتضنها مدينة «سيسيليا» الإيطالية، على أن تحتضن منطقة سوسة بتونس القمة الرابعة.

ومن خلال الإعلان الذي تمت تلاوته، فقد اتفق المؤتمرون على إدراج مقاربات في إطار الأمد الطويل وفي أفق أجندة إيجابية مناخية حقيقية، تشرف على تنسيقها هيئة دائمة يكون مقرها في طنجة، إلى جانب جعل الأبيض المتوسط فضاء للامتياز يقيم الدليل على أن التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية لا يمثلان إكراها، وإنما يشكلان كذلك رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأبيض المتوسط، يضيف الإعلان المشار إليه، وأنه لابد من وضع الأمن الغذائي والتشغيل ومحاربة الفقر والإقصاء، وكذا المساواة بين النساء والرجال، والشباب في صلب كافة الأولويات المناخية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى