الرئيسيةسياسية

مؤيدو العثماني ينقلون صراعهم مع بنكيران إلى الجهات والأقاليم

عادل نجدي

دخل الصراع المحتد بين جناحي سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وعبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، جراء تداعيات ما بات يعرف بتشكيل حكومة الإهانة، منعطفا جديدا، بعد أن عمد مؤيدو العثماني على نقله إلى الجهات والأقاليم.

مصادر مطلعة من الحزب، كشفت أن مؤيدي رئيس الحكومة، شرعوا خلال الأيام القليلة الماضية، في ترتيب لقاءات في العديد من جهات المملكة مع المنتمين إلى الحزب، من أجل بسط وجهة نظرهم، وتخفيف الضغط الممارس عليهم من قبل معارضي حكومة العثماني، مشيرة إلى أن تلك اللقاءات التي تمت وستتم مستقبلا بناء على طلبهم، تروم كذلك استكمال مخطط التخلص من الأمين العام، وهو المخطط الذي كان قد وصفه بنكيران ذاته بـ”أكبر زلزال” يضرب الحزب، مصادر موثوقة داخل حزب العدالة والتنمية كشفت لـ”الأخبار” أن تحركات مؤيدي العثماني التي دشنها عبد العزيز الرباح من سوس الأسبوع الماضي، تروم بدرجة أولى استكمال مخطط سحب المشروعية عن بنكيران إلى الجهات والأقاليم، بعد المجهود الذي بذل داخل الأمانة العامة والمجلس الوطني وفريقي الحزب بالبرلمان والشبيبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى