الرئيسيةحوادث

متابعة تاجر ومساعده وقاصر بمراكش بتهمة اغتصاب قاصر والمشاركة

  • مراكش: عزيز باطراح

    أرجأت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش، يوم أمس (الخميس)، البت في ملف تاجر بسوق الجملة للخضر والفواكه وأحد مساعديه وفتاة قاصر، إلى غاية يوم الخميس 27 نونبر الجاري، وذلك بعد متابعتهم جميعا في حالة اعتقال من أجل هتك عرض قاصر بالعنف للمتهم الرئيسي «م.ه» والمشاركة للمتهم الثاني «م.ب» مساعد التاجر، فيما تمت متابعة المتهمة «ف» ذات 17 سنة من أجل التغرير بقاصر والوساطة في الدعارة.

    مقالات ذات صلة

    وتعود تفاصيل هذه القضية إلى يوم 7 شتنبر الماضي، عندما تقدمت الضحية القاصر «إ»، بشكاية ضد الموقوفين، اتهمت من خلالها صديقتها «ف» باستدراجها قبل اغتصابها من طرف المتهم الرئيسي. إذ كانتا معا ليلة الحادثة وأكدت لها أن المتهم الرئيسي قريب لها وأنه سيقلها بواسطة سيارته إلى مقر سكناها بحي المحاميد، وما أن ركبتا السيارة التي كان بها إلى جانب المتهم الرئيسي مساعده في العمل «م.ب»، إلا أن السيارة سلكت طريقا غير الطريق المؤدي إلى مقر سكناها، حسب إفادات الضحية.

    وأضافت الضحية في محاضر الاستماع إليها إنها طلبت من السائق (المتهم الرئيسي) إنزالها من السيارة غير أنه رفض وهددها بواسطة سلاح أبيض، قبل أن يتجه إلى منطقة (44) في اتجاه مدينة الجديدة، حيث عرج السائق على طريق غير معبد بمنطقة خلاء، وأمر كلا من «ف» ومساعده بالنزول من السيارة، وظل رفقة الضحية حيث هددها وعنفها ليمارس عليها الجنس من الدبر، قبل أن يغادر ويتركها رفقة شريكه وصديقتها «ف» ليعود بعد نصف ساعة رفقة فتاتين أخريين ويغادر الجميع المكان.

    وحسب إفادات الضحية، فإن السائق سلم «ف» مبلغا ماليا نظير خدمة الوساطة، وما أن بلغت السيارة منطقة «تاركة» بمقاطعة المنارة حتى اصطدمت بالطوار ليتوقف السائق، ما مكن «إ» من الهرب وركوب سيارة أجرة قبل أن تتقدم بشكاية ضد المتهمين الثلاثة في اليوم الموالي، ليجري إيقاف «ف»، وبعدها جرى إيقاف التاجر ومساعده.

    وقد حاول المتهم الرئيسي دفع التهمة عنه مدعيا عدم معرفته بالضحية، والتي تعرفت عليه عند المواجهة، كما أن إفادات مساعده و»ف» جعلته محاصرا ليقر بممارسة الجنس مع الضحية دون عنف، علما أن كلا من «ف» ومساعد التاجر أكدا في محاضر الاستماع إليهما أن «إكرام» رافقتهم بإرادتها وأن المتهم الرئيسي مارس معها الجنس بمحض إرادتها وتسلمت منه مبلغا ماليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى