الرئيسية

متابعة رجل أمن بالخميسات في حالة سراح بتهمة الفرار بعد ارتكابه حادثة سير

 

الخميسات: المهدي لمرابط

 

 

قرر قاضي التحقيق بابتدائية الخميسات متابعة رجل أمن يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمدينة في حالة سراح وكفالة مالية قدرها عشرة آلاف درهم، بعدما قضى أكثر من ثلاثة أشهر بالسجن المحلي بالخميسات، على خلفية اتهامه بارتكاب حادثة سير شهر أكتوبر الماضي والفرار من مكان الحادث وعدم  تقديم المساعدة لشخص في حالة الخطر، بعدما تم تقديمه للمرة الخامسة للتحقيق معه في ملابسات صك الاتهام الموجه إليه.

وجاء اعتقال رجل الأمن برتبة مقدم رئيس قضى حوالي 25 سنة من الخدمة، حيث كان يعمل ضمن فرقة الهيئة الحضرية قبل إلحاقه للعمل ضمن فرقة للأمن المدرسي ويحظى بسمعة طيبة لدى زملائه، جاء (اعتقاله) في الثامن عشر من أكتوبر الماضي، بعدما أمر قاضي التحقيق الذي تمت إحالته عليه من طرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية للمدينة، بإيداعه السجن احتياطيا على ذمة التحقيق، بعد الاشتباه في تورطه في ارتكاب حادثة سير على مستوى شارع محمد الخامس الرئيسي، حيث صدم سائق دراجة نارية بسيارة خفيفة نوع «رونو 205» في ملكية أحد معارفه القاطن بجماعة سيدي علال المصدر، كان يقودها لحظة الحادث ما أدى إلى اشتعال النيران بالدراجة النارية.

وبعد حضور عناصر من شرطة المعاينة لتحرير محضر في حادثة السير المذكورة وجدوا الضحية فقط، حيث تم استدعاء سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية لنقل المصاب نحو مستعجلات المركز الاستشفائي الإقليمي، وحررت الحادثة ضد مجهول، قبل أن تقود التحريات واعتماد تسجيل كاميرا مراقبة مثبتة بالقرب من مكان الحادث وبعض الشهود، إلى تحديد لوحة ترقيم السيارة التي تسببت في الحادثة، وهو الخيط الذي اعتمده المحققون في الوصول إلى الفاعل الحقيقي.

وبعد تنقيط أرقام لوحة السيارة، تم الانتقال إلى مالكها بجماعة آيت أوريبل، الذي صرح بأنه اقتناها أخيرا من شخص بالجماعة القروية المذكورة سابقا ولم يرتكب بها أية حادثة، ليأخذ التحقيق منحى ثانيا من خلال الاستماع إلى المالك الأول للسيارة واستفساره عن مكان تواجدها ليلة الحادث، وهو ما مكن من تحديد هوية سائقها الذي لم يكن سوى رجل الأمن المعتقل. كما أفادت الأخبار المتسربة من سير التحقيقات  بكون هيكل السيارة موضوع حادثة السير خضع لصباغة بعد تاريخ وقوع الحادثة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى