الرئيسيةسياسية

مثول نجلي شباط ومفتشة الاستقلال بفاس أمام قاضي التحقيق بتهمة الفساد الانتخابي

فاس:محمد الزوهري
أجل قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بفاس، زوال اليوم، مواصلة التحقيق مع نجيل الأمين العام لحزب الإستقلال، نوفل ونبيل شباط، ومفتشة الحزب بفاس، إلى 13 أكتوبر القادم، لأجل الاستماع إلى مختلف أطراف القضية، بمن فيهم مستشارون كانوا وراء تحريك الدعوى القضائية ضد المتهمين.
وخلال جلسة اليوم، استمع قاضي التحقيق إلى بعض المستشارين الجماعيين من حزب الاستقلال، من بينهم برلماني بمجلس المستشارين، وذلك في شأن التهم الموجهة لنجلي شباط والمفتشة الإقليمية للحزب، والمتعلقة ب “فساد العملية الانتخابية، والتأثير على إرادة الناخبين”.
وكان المتهمون قد جرى استدعاؤهما ليلة الثلاثاء الماضي من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي باشرت معهم تحريات واسعة في إطار التحقيق التمهيدي، قبل أن يتقرر إحالتهم على العدالة، وذلك عقب توصل اللجنة الحكومية المكلفة بتتبع الانتخابات، المكونة من وزارتي الداخلية والعدل والحريات، بشكاية  تتضمن تهما “خطيرة”، وجهها ضدهم بعض المستشارين بالمجلس القروي لجماعة حمرية بإقليم مولاي يعقوب، تتعلق ب “التلاعب، ومحاولة التأثير على نزاهة الانتخابات الأخيرة”.
و أكد مسؤول محلي بحزب الاستقلال، رفض الكشف عن هويته، في اتصال هاتفي، أن الاتهامات المتضمنة في هذا الملف، “كيدية”، وردت في شكاية وجهها مستشارون بجماعة بمولاي يعقوب، ينتمون إلى أحد الأحزاب المتنافسة، “ظلوا على خلاف سابق مع قياديين استقلاليين محليين”.
ويلف غموض كثيف مجريات التحقيق الأولي في هذه القضية. غير أن المرجح، وفق معلومات متسربة من هذه القضية، أن يكون تحريك مسطرة البحث مع هؤلاء أتى على خلفية شكاية معززة بقرائن ضدهم، لها صلة مباشرة ب “فساد انتخابي” بجهة فاس، تقدم بها مستشارون جماعيون اتهموا فيها ابني الأمين العام لحزب الإستقلال ومفتشة الحزب ب “إقدامهم على محاولة التأثير على إرادة الناخبين وإغرائهم مقابل التصويت لصالح الحزب”. في حين يتداول اسم برلماني من حزب الميزان كطرف ضمن التحقيقات الجارية في هذا الملف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى