الرئيسيةسياسية

مشروع الطاقة الشمسية يشد أنظار العالم نحو المغرب

ورزازات: حسن أنفلوس

أشرف الملك محمد السادس على تدشين المرحلة الأولى من أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم، أول أمس الخميس بورزازات. ودشن المغرب بذلك المرحلة الأولى من أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم التي ستنتج عند دخولها حيز التشغيل الكامل ما يكفي من الطاقة لسد احتياجات أكثر من مليون أسرة مغربية.

ويتوقع أن ينتج مجمع نور- ورزازات المؤلف من ثلاث محطات، أكثر من 500 ميغاواط من الطاقة المركبة، وسيوفر الكهرباء لما يبلغ 1.1 مليون مغربي بحلول عام 2018، بحيث ستمكن المحطة من تقليص اعتماد المغرب على النفط بنحو 2.5 مليون طن في الوقت الذي ستخفض فيه من الانبعاثات الكربونية بنحو 760 ألف طن في العام.

ويحظى المخطط الشمسي الذي أعلن عنه المغرب في سنة 2009 بأهمية كبرى، والذي شرع في تنزيله في ماي 2013 عند انطلاقة أشغال البناء بمحطة نور 1. وسيمكن مشروع الطاقات المتجددة الذي انخرط فيه المغرب، من تغطية حوالي 52 في المائة من حاجيات المغرب من الطاقة في أفق 2030، ضمنها مساهمة الطاقة الشمسية بـ 20 في المائة، وذلك بفضل مشاريع الطاقة الشمسية التي بدء المغرب استغلالها وإنجازها، ويشرع المغرب حاليا في استغلال الطاقة الشمسية من خلال محطة نور 1 التي تضخ إنتاجها البالغ 160 ميغا واط في شبكة المكتب الوطني للكهرباء. وتطلب إنجاز محطة نور 1 التي تمتد على مساحة تناهز 480 هكتار استثمارات بقيمة 7 مليارات درهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى