الرئيسيةحوادث

مطالب لوزارة الخارجية بالكشف عن مصير ضحايا «كارثة الأطلسي»

النعمان اليعلاوي

تتواصل تفاعلات كارثة غرق العشرات من المهاجرين السريين المغاربة في عرض البحر الأبيض المتوسط، فبعد سلسلة من الوقفات والمسيرات الاحتجاجية التي نظمتها بعض من عائلات ضحايا الحادث بمدينة بني ملال، من أجل المطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم، طالبت جمعية قوارب الحياة بشمال المغرب الوزارة الوصية بـ«مساعدة عائلات المفقودين بالمعطيات والمعلومات المتوفرة لديها بخصوص العدد الحقيقي للمفقودين ومصيرهم». ودعت الجمعية في بيان لها (تتوفر «الأخبار» على نسخة منه)، إلى «التدخل العاجل لمصالح الخارجية قصد تحديد عدد الضحايا وتسهيل نقل الجثامين، وتسليمها إلى أهلها»، معتبرة أن «الحكومة مطالبة بتبني سياسة وطنية في مجال الشغل لإنقاذ الشباب المغربي من براثن اليأس والبطالة والتطرف وركوب قوارب الموت».

وكانت السواحل الإيطالية قد شهدت أسوأ كارثة إنسانية على الإطلاق حين أكدت البحرية العسكرية الإيطالية أنها انتشلت 45 جثة تعود إلى مهاجرين قضوا جراء غرق مركبهم في وقت سابق في البحر المتوسط، في ثالث حادث من نوعه منذ بداية 2016، ضمن حوادث غرق قوارب لنقل مهاجرين سريين انطلقوا من السواحل الليبية، ما أسفر عن فقدان المئات منهم، وكتبت على حسابها على موقع «تويتر» أن «السفينة فيغا أنقذت 135 مهاجرا كانوا يستقلون قاربا غرق نصفه، وتم انتشال 45 جثة وعمليات البحث تتواصل».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى