الرئيسيةسياسيةمدن

مواطنون يعيشون في أكواخ مستاؤون من المجالس المتعاقبة على تدبير القنيطرة

  • القنيطرة: المهدي الجواهري

    ما زال سكان دوار “الحنشة”، أكبر التجمعات الصفيحية بمدينة القنيطرة، يعيشون مرارة المعاناة اليومية بسبب الوضعية المزرية التي ظلوا يرزحون تحتها منذ سنوات، في ظل وعود المجالس المتعاقبة وعدم وفائها بالتزاماتها لفك العزلة عن السكان واتخاذ التدابير الكفيلة لوضع حد لكل مظاهر التهميش والإقصاء لهذه المنطقة الآهلة بالأسر الفقيرة.

    مقالات ذات صلة

    وعبر العديد من المواطنين الذين زارتهم “فلاش بريس” بالمنطقة عن تذمرهم الشديد وقلقهم البالغ من تعثر برنامج إعادة الهيكلة الذي ظل يراوح مكانه فيما تعمد بعض الجهات إلى استغلال وضعية الساكنة عبر تحريك بعض اللجان لزيارتهم كل موسم انتخابي، لإحصائهم كمحاولة للضغط عليهم لنيل أصواتهم الانتخابية.

    وأضاف المتحدثون أنفسهم أن المسؤولين عوض التعجيل ببرنامج إعادة الهيكلة لحل مشكل الدور الصفيحية لتجهيز المنطقة للقضاء على الأكواخ القصديرية وإعلان القنيطرة مدينة بدون صفيح يعمدون إلى إعطاء الوعود من جديد لربح مزيد من الوقت حتى تمر الانتخابات البرلمانية ويتركونهم يلاقون مصيرهم.

    وأفاد محمد.ح، من ساكنة دوار “الحنشة” في حديثه لـ”الأخبار” بأن عزيز رباح مر من هنا رفقة مستشاريه بالمجلس البلدي خلال ولايتهم الأولى في تدبير الشأن المحلي وأطلقوا وعودهم بالتسريع ببرنامج إعادة الهيكلة ولا زال الوضع كما كان عليه، وأضاف المتحدث نفسه: لقد انتهت الولاية الأولى والثانية في بدايتها لا شيء تحقق من وعودهم لإلزام كافة المتدخلين لفك العزلة عنهم رغم مسؤوليتهم كحزب في رئاسة بلدية القنيطرة وفي الحكومة، وأضاف محمد وهو يتحدث بحرقة أن وضعية عيشهم تتمثل كالعيش في القرون الوسطى بسبب غياب أبسط ظروف العيش الكريم حيث أنهم مع بداية الأمطار خلال هذا الأسبوع تستنفر كل الأسر للوقاية من مياه الأمطار التي تختلط بالمياه العادمة وتتسلل إلى وسط منازلهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى