الرئيسيةسياسية

هذه وقائع الغضبة الشعبية على عبد الإله بنكيران بمدينة تازة

فاس: محمد الزوهري

ما زالت تداعيات «الغضبة الشعبية» التي وُوجه بها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، عشية يوم الاثنين الماضي بمدينة تازة، ترخي بظلالها على المشهد السياسي بالمدينة والجهة، بسبب وقع هذه الغضبة على نفسية بنكيران وأنصاره الذين كانوا يتوقعون نجاحا باهرا للمهرجان الخطابي الذي ترأسه رئيس الحكومة فإذا بحشود من المواطنين تفاجئ الأخير باحتجاجات غاضبة تطالبه بالرحيل.

وسعى أتباع «البيجيدي» إلى إيجاد كافة الأعذار لتبرير ما حصل، حيث نُقل عن نائب الكاتب الإقليمي للحزب بمدينة تازة أن بنكيران لم يخبرهم بحلوله بالمدينة من أجل ترؤس مهرجان خطابي إلا قبل أقل من يومين، ما تعذر معه، برأيه، اتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية والتحضير اللازم لهذا المهرجان.

وأضاف القيادي الإقليمي بحزب العدالة والتنمية أنه مع انطلاق المهرجان «حضر فجأة ودون سابق إنذار نحو 60 من الأفراد المحسوبين على تيارات يسارية عدمية كالنهج الديمقراطي والقاعديين، الذين التقت مصالحهم مع مصالح قوى الفساد المالي والسياسي، وبعض المحسوبين على أحزاب الحركة الشعبية، والأصالة والمعاصرة، في محاولة لإفساد المهرجان الخطابي والإساءة إلى بنكيران».

من جهة أخرى، ذكر الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية على الأنترنيت أن المهرجان الخطابي الذي عقده الحزب بمدينة تازة عشية الاثنين، بحضور عبد الإله ابن كيران، تعرض لـ«التشويش من قبل مجموعة عناصر مشبوهة قدمت من خارج المدينة». وأورد محمد فطري، الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بجماعة «أولاد زباير» التابعة لإقليم تازة في تصريح خاص للموقع، أن العناصر التي شوشت على النشاط تقطن بحي سيدي بوجيدة بنواحي مدينة فاس، واصفا إياها بـ«البلطجية» و«من ذوي السوابق، تم توظيفهم من قبل حميد شباط أمين عام حزب الاستقلال».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى