الرئيسية

أمزازي يفرج عن مباراة المفتشين ومهنيو القطاع ينتقدون

النعمان اليعلاوي

 

فجر إعلان وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن مباريات ولوج مسلك تكوين المفتشين التربويين، غضب مهنيي القطاع، الذين انتقدوا إعلان الوزارة عن المباراة دون الإعلان عن نتائج المباريات السابقة. وهو ما اعتبر الغاضبون على سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، أنه «يضرب في العمق مصداقية المباريات التي تعلن عنها الوزارة، ويدخل الشك في نفوس نساء ورجال التعليم، وما الغايات والأهداف من تكبدهم عناء التنقل لاجتياز مباريات تعلن عنها وزارتكم ولا تعلن نتائجها»، حسب رسالة توجهها أطر القطاع من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى الوزير الوصي على القطاع، انتقدوا فيها أيضا «إقصاء أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي من الحق في ولوج هذا الإطار إسوة بزملائهم في الابتدائي والثانوي التأهيلي».

وفي السياق ذاته، نبه موظفو وزارة  التربية الوطنية، في مراسلتهم لأمزازي (تتوفر «الأخبار» على نسخة منها)، إلى ما قالوا إنه نهج لـ«سياسة الآذان الصماء، وإقصاء فئة عريضة من الموظفين من هذه المباراة رغم الدور الذي تلعبه في العملية التعليمية التعلمية»، تشير رسالة الموظفين الذين طالبوا فيها أمزازي بـ«تدارك إقصاء أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي من المشاركة في المباراة، وتصحيح هذه الاختلالات وإعلان نتائج المباريات السابقة وإصدار مذكرة تسمح لأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي باجتياز مباريات ولوج مسلك تكوين المفتشين».

وكانت وزارة التربية الوطنية أعلنت، الاثنين الماضي، عن تنظيم مباراة مفتشي التعليم بشقيه الابتدائي والثانوي، مخصصة 510 مقاعد للشقين، ضمنها 200 منصب بالنسبة للتعليم الابتدائي. ومن المقرر الإعلان عن النتائج النهائية في 31 يوليوز المقبل، وذلك بعد أن تم إلغاء نتائج اختبارات السنة الماضية. وجاء إفراج الوزارة عن المباراة بعد سلسلة انتقادات من نقابات التعليم ومطالب بالكشف عن نتائج السنة الماضية. وأعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي عن الشروط وتوقيت مباراة المفتشين لولوج أكاديمية التفتيش بالرباط، مخصصة 200 منصب لمفتشي التعليم الابتدائي، بينما حددت 310 مفتشين تربويين في الشق الثانوي التأهيلي، مقسمة على 13 تخصصا ضمنها الرياضيات، واللغة العربية والفرنسية والإنجليزية، والاجتماعيات، وذلك يومي 15 و16 يوليوز المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى