الرئيسيةالقانونية

إطلاق الرصاص بتزنيت لإيقاف جانح واجه الأمن بسيف

الأخبار 

مقالات ذات صلة

 

 

علم، لدى مصدر مطلع، أن مفتش شرطة يشتغل بالمنطقة الأمنية بتزنيت اضطر، مساء أول أمس، لاستعمال سلاحه الوظيفي من أجل إيقاف جانح من ذوي السوابق القضائية واجه دورية للأمن العمومي بسيف من الحجم الكبير .

وكشف مصدر “الأخبار”، أن المتهم المتابع بمذكرات بحث عديدة من طرف مصالح الدرك الملكي والأمن على الصعيدين المحلي والوطني، كان بصدد تنفيذ اعتداء متبوع بالسرقة الموصوفة في حق فتاة بأحد شوارع تزنيت، قبل أن تحاصره دورية الأمن التي كان يتزعمها مفتش الشرطة .

وأوضحت المصادر أن المسؤول الأمني كان يتعقب المتهم منذ الساعات الأولى من صباح اليوم نفسه، قبل أن يتصادف الأمر مع تنفيذه عملية اعتداء بهدف السرقة في حق موظفة نجحت في الفرار من قبضته، وتمت محاصرته من طرف أجهزة الأمن التي قاومها بالسلاح الأبيض مهددا كل من اقترب منه بالقتل، ما اضطر معه مفتش الشرطة لإطلاق رصاصات تحذيرية في الهواء، دفعت المتهم إلى التراجع وتسليم نفسه على الفور، ليجري إيقافه ووضعه رهن الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على النيابة العامة.

وعلم الموقع أن المتهم، الذي نجح في التواري عن أعين رجال الأمن على مدى سنتين، كان يحتكر مواقع ترويج المخدرات بكل أنواعها بمناطق تزنيت وأكادير والنواحي، فضلا عن تنفيذه للعديد من عمليات السرقة بالشارع العام، قبل أن يتم اعتقاله في العاشرة من مساء أول أمس الأحد. وحجزت الشرطة القضائية لدى المتهم سكاكين مختلفة الأحجام كان يستعملها في عمليات السرقة، كما تم حجز مبالغ مالية وهواتف نقالة وكمية من المخدرات، ووضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية.

من جهة أخرى، أمر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بأكادير، صباح أول أمس الأحد، باعتقال متهم يتزعم عصابة إجرامية روعت نساء المدينة من أجل السرقة.

وكانت الفرقة المتنقلة للدراجين التابعة لمنطقة أمن أكادير تمكنت، مساء الجمعة الماضي، من إيقاف المتهم المزداد سنة 1996، وهو من ذوي السوابق القضائية، بعد تورطه في تنفيذ ثلاث عمليات سرقة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، صباح اليوم نفسه.

وجرى إيقاف المشتبه فيه في عملية أمنية بحي المسيرة، عقب تلقي مصالح الأمن شكايات ثلاث ضحايا تعرضن، تباعا، للسرقة من قِبل المشتبه فيه ومرافقه، استهدفت هواتفهن النقالة.

وحجزت عناصر الأمن، بعد تفتيش المتهم، ثلاثة هواتف نقالة متحصلة من السرقة، في وقت تتواصل الأبحاث من أجل إيقاف المشتبه فيه الثاني بعد تحديد هويته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى