الرئيسيةسياسيةمدن

إعادة انتخاب رئيس بلدية مديونة المحكوم بخمس سنوات سجنا

  • مديونة: مصطفى عفيف

شكل انتخاب محمد مستاوي، عن حزب الاستقلال، رئيسا للمجلس البلدي لمديونة، بما مجموعه 19 صوتا مقابل 8، مفاجأة كبيرة لدى عدد من المتتبعين للشأن السياسي بالمنطقة، معتبرين انتخابه رئيسا من جديد انتصارا على السلطة القضائية ووزارة الداخلية، خاصة أن المعني متابع أمام القضاء إلى حدود اليوم في ملفين كبيرين، الأول بتهم تبديد واختلاس أموال عمومية واستغلال النفوذ، وهو الملف الذي قضت بشأنه غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بتاريخ 10 أبريل من السنة الماضية في حق مستاوي، بـ5 سنوات سجنا، فيما أدين صهره في الملف نفسه بسنتين حبسا نافذا، وكان السجن موقوف التنفيذ من نصيب باقي المتابعين في الملف ذاته، بمن فيهم نائب الرئيس.

مقالات ذات صلة

وأدانت غرفة جرائم الأموال مستاوي، بصفته متهما رئيسيا في الملف، بتهم «تبديد واختلاس أموال عمومية واستغلال النفوذ»، في قضية تتعلق باختلالات شابت عملية تجزئة السوق القديم و«الاستيلاء» على بقع أرضية بها، وتفويتها لفائدة موظفي وأعوان البلدية، قبل إجبار المستفيدين منها على التنازل لفائدة قريب له، مستغلا صفته رئيسا للمجلس البلدي لمديونة، قبل أن يتم استئناف الحكم من طرف دفاع الرئيس، الذي ظل يتغيب عن الجلسات بسبب مذكرة بحث وطنية كانت صادرة في حقه بخصوص ملف ثان أصبح رئيس المجلس يتابع فيه اليوم في حالة سراح، يتعلق بسرقة الفيول الصناعي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى