طنجة: محمد أبطاش
علم «فلاش بريس» من مصادر مطلعة، أن مفاوضات سرية جرى توقيفها داخل الشركة الفرنسية «أمانديس»، فور نشر الجريدة للملف المتعلق بالتقاعد المبكر داخل الشركة. وأوضحت مصادر «فلاش بريس» أن أحد المسؤولين كان بصدد الاستفادة أيضا من التقاعد المبكر داخل الشركة الفرنسية بطنجة، ضمن فوج سنة 2016، غير أنه مباشرة بعد التقرير المذكور، تم تنبيهه إلى ضرورة التريث مخافة دخول المصالح القضائية والأمنية المختصة على الخط، رغم أن هذا المسؤول، حسب المصادر ذاتها، يتوصل بشكل شهري بأزيد من 30 ألف درهم كأجرة شهرية مقابل خدماته للشركة، على اعتبار أنه أحد المدراء في مصلحة مهمة.
وارتباطا بالموضوع ذاته، أكدت المصادر نفسها، أن العشرات من المتقاعدين يعيشون على أعصابهم، كما تحركت اتصالات على نطاق واسع لتبادل المعلومات حول إمكانية دخول الفرقة الوطنية على الخط، علما أن عددا من المتقاعدين الموجودين ضمن اللوائح المشار إليها، والذين استفادوا من امتياز التقاعد المبكر وحصلوا إثره على ملفات طبية عن طريق «التحايل»، لا يزال العشرات منهم في كامل قواهم العقلية والجسمانية، ويترددون في الوقت الراهن على المقاهي المحلية، في الوقت الذي يدير بعض من هؤلاء مشاريع تدر عليهم الملايين.
