شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

إيقاف شخص هدد فتيات بنشر صورهن الإباحية ببرشيد

التحقيق الأولي كشف أن مشتكية كانت ترسل صورها وهي عارية للمشتكى به

برشيد: مصطفى عفيف

مقالات ذات صلة

أوقفت عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بأمن برشيد، مساء أول أمس الخميس، شخصا للاشتباه في تورطه في قضية تهديد فتيات بنشر صورهن الإباحية عبر منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قصد استدراجهن لممارسة الجنس معه.
وجاء تفجير هذا الملف، مساء أول أمس الخميس، بعدما تقدم أب فتاة في عقدها الثاني لدى مصلحة الأمن ببرشيد، وأخبر عناصر المصلحة بأن أحد الأشخاص يهدد ابنته بنشر صورها بـ«الفيسبوك»، وأن هذا الأخير يحاول استدراجها، وقدم الأب لعناصر الأمن هاتفا نقالا يخص المشتكى به. وبناء على هذه المعلومات تحركت على الفور فرقة الأبحاث القضائية التابعة للشرطة القضائية بأمن برشيد، إلى حي التيسير 1 بالمدينة نفسها، حيث يوجد محل للبقالة يديره المشتكى به، الذي تم إيقافه وحجز هاتف نقال ثان بالمحل التجاري، قبل اقتياد المعني بالأمر إلى مصلحة الشرطة القضائية.
البحث الأولى مع المعني بالأمر وكذا تفحص قاعدة الصور بالهاتفين النقالين، كشفا النقاب عن فضيحة أخلاقية للفتاة والمشتكى به، بعد العثور بذاكرة الهاتفين على مجموعة من الصور والفيديوهات الإباحية، منها صور وفيديوهات تخص الفتاة المشتكية وهي في وضعية إباحية وأخرى لفتيات وهن يمارسن الجنس.
وكشف البحث مع الشخص الموقوف كون الفتاة المشتكية هي من كانت تقوم بتصوير نفسها وهي عارية وترسل تلك الصور إلى المشتكى به، وهي الصور التي استغلها صاحب المحل التجاري وأصبح يهددها بنشرها قصد إرغامها على الحضور لممارسة الجنس معه، وأن هذه الأخيرة، وبعد ما أحست بالخوف من فضيحة نشر تلك الصور، أخبرت والدها بأن المشتكى به يهددها، حيث انتقل الأب إلى محل المشتكى به قصد حل المشكل معه ومسح تلك الصور، وهي اللحظة التي انتزع فيها الأب الهاتف النقال من بين يد المشتكى به وتوجه على الفور نحو مصلحة الأمن.
التحقيق مع المشتبه فيه جعله يعترف بكون الفتاة على علاقة معه منذ مدة، وأنها كانت ترسل إليه تلك الصور الإباحية وهي عارية، فضلا عن أنها كانت تلتقي به في أكثر من مرة، ونفى كونه قام بتهديدها.
بعد ذلك، جرى إشعار النيابة العامة التي أمرت بوضع المشتبه فيه الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، وتعميق البحث معه للوصول إلى هوية باقي الفتيات اللواتي ظهرن في تلك الصور والفيديوهات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى