شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

إيقاف عنصر سابع من خلية «داعش» الإرهابية في الرحامنة

الموقوف معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب وعلى صلة وطيدة بالخلية ومخططها الإرهابي

النعمان اليعلاوي

تتواصل الأبحاث التي تجريها المصالح الأمنية مع أفراد الخلية الإرهابية التي تم تفكيها يوم الثلاثاء الماضي، فقد كشفت وزارة الداخلية بأنه وفي إطار تعميق الأبحاث الجارية بخصوص الخلية الإرهابية الموالية لـ «داعش» والتي تم تفكيكها بمدن الدار البيضاء والمحمدية وأزيلال، تم أول أمس (الأربعاء) إيقاف معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب بدوار «الهديان» بالجماعة القروية «صخور الرحامنة» (إقليم الرحامنة) لصلته الوطيدة بأفراد هذه الخلية ومخططاتها الإرهابية، حسب الوزارة التي أشارت إلى أن البحث لازال جاريا مع المشتبه فيهم السبعة قبل تقديمهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمكن، يوم الثلاثاء الماضي، على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، من تفكيك خلية إرهابية، تتكون من ستة عناصر يتبنون الفكر المتطرف تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 سنة، ينشطون بين الدار البيضاء والمحمدية وأزيلال، موضحة أن الأبحاث الأولية تفيد بأن أفراد هذه الخلية الموالين لما يسمى بتنظيم «الدولة الإسلامية»، خططوا للقيام بأعمال إرهابية داخل المملكة تمهيدا لإعلان ولاية تابعة لـ «داعش»، كما أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لازالت التحريات متواصلة لتوقيف شركاء آخرين يشتبه تورطهم في هذه الخلية الإرهابية.
وإلى غاية متم شهر أكتوبر الماضي، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية من تفكيك 13 خلية إرهابية، حسب ما كشفه تقرير سابق صادر عن وزارة الداخلية، رصد حصيلة سنة 2019، مشيرا إلى أن الخلايا الـ 13 المفككة «كانت تعد لارتكاب أعمال إجرامية تستهدف أمن وسلامة المملكة أو الدول الصديقة، وتجند شبانا مغاربة للقتال في المناطق التي تنشط فيها الجماعات المتشددة»، وأكد التقرير الرسمي أن «آفة الإرهاب التي تطال جميع مناطق العالم وتهدد أمن واستقرار الدول، من بينها المغرب، خاصة عودة العدد المقلق من المقاتلين الأجانب ضمن التنظيمات الإرهابية في بؤر التوتر (سوريا والعراق وليبيا)، أحد أهم التحديات المطروحة للدول المعنية بهذه الظاهرة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى