اقتصاد

افتتاح مقر التكتل الصناعي الشمسي بالبيضاء لدعم المشاريع المبتكرة والنموذجية في مجال الطاقات المتجددة

هاجر ابن كيران

خصص مجلس إدارة التكتل الصناعي الشمسي دورته الثالثة المنعقدة يوم الخميس الماضي بالدار البيضاء، للإعلان عن افتتاح المقر الجديد لهذا التكتل بسيدي معروف بالبيضاء، إضافة إلى تدارس المشاريع والآليات المخصصة لتحفيز القطاع الصناعي المهتم بمجال الطاقات المتجددة.
ويعتبر التكتل الصناعي الشمسي منصة نموذجية في خدمة الفاعلين الصناعيين المغاربة للنهوض بقدراتهم التنافسية في مجال الطاقات المتجددة وذلك مواكبة للمخطط الشمسي نور الذي يتوخى من بين أهدافه المساهمة في تطوير قطاع صناعي مغربي شمسي عصري ومتطور.
ويطمح التكتل الصناعي الشمسي عبر باقة واسعة من الخدمات إلى المساهمة في نشر ثقافة الابتكار وروح المبادرة على جميع مستويات سلسلة القيمة المضافة للتكنولوجيات الخضراء ومواكبة دعم الفاعلين من أجل إنجاح مشاريعهم. كما تم خلال نفس اليوم تقديم المشاريع الفائزة من دعم برنامج “تسريع المسار” والذي تم اطلاقه من قبل التكتل الصناعي الشمسي بشراكة مع المركز المغربي للابتكار المناخي، والتعاون التقني الألماني، بهدف تسريع وتيرة ولوج المنتجات والخدمات التي تم تطويرها من قبل المقاولات والشركات الفاعلة في قطاع الطاقات النظيفة إلى السوق.
وتجدر الإشارة إلى أنه من بين مجموع المشاريع الثلاثين المتنافسة، تم اختيار سبع مشاريع مطورة من قبل شركات مغربية، حيث تهم هذه المشاريع الطاقة الشمسية الحرارية، الضخ الشمسي، الفعالية الطاقية، وحلول الربط الكهربائي المندمج والكتل الحيوية. واستفادت هذه المشاريع من غلاف مالي إجمالية يناهز 3 ملايين درهم من أجل تمكينهم من تطوير ونشر منتجاتها وخدماتها في السوق المغربية.
تم اطلاق التكتل الصناعي الشمسي في أبريل سنة 2014 من أجل خلق التكامل بين الفاعلين في القطاع العام والقطاع الخاص والمقاولين والباحثين، حيث ساهم التجمع في تشجيع وخلق سلسلة صناعية شمسية تنافسية بالمغرب. أما المركز المغربي للابتكار المناخي، تم إطلاقه في سنة 2014 من قبل الوكالة المغربية للطاقة الشمسية والبنك الدولي وذلك في إطار برنامجه الخاص بتكنولوجيا المناخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى