خاص

«الأخبار» تكشف تفاصيل مثيرة حول طلاق مومو

قبل أربع سنوات اختار المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة المعروف بـ«مومو» أن يطلب بطريقته الخاصة الزواج من شابة كان قد تعرف عليها لسنوات.
على الساعة الثامنة و 24 دقيقة صباحا وعلى الهواء مباشرة خلال برنامجه «مورنينغ مومو» اتصل بالشابة كوثر لوكاس، عبر لها عن مشاعره ورغبته في الزواج منها مستعينا بأغان فرنسية وإنجليزية قبل أن يختمها بأغنية «باغي نعمر الدار».

عِشْرَة «مُرَّة»
مومو طلب يد كوثر وسألها إن كانت موافقة على الزواج منه فأجابت بـ «نعم» ليسألها من جديد هل أنت مستعدة للزواج مني وأن تتقاسمي معي الحلو والمر؟ POUR LE MEILLEUR ET POUR LE PIRE، فكان جواب كوثر: «SURTOUT POUR LE PIRE» ، (خصوصا من أجل المر).
وكأنها كانت تشعر أن هذا الزواج لن يُعَمّر طويلا وستصبح اليوم مطلقة «مومو» لا زوجته، إذ سرعان ما «مرارت» العشرة بين الاثنين وأصبح الاستمرار «مُرَّا» ومستحيلا رغم أن هذا الزواج أثمر طفلين اثنين، حسن ونايل.
انفصال لمدة سنتين فطلاق رسمي وُثّق قانونيا في أبريل الماضي، هكذا تطورت الأمور بينهما وأصبح هذا الطلاق حديث الوسط الإعلامي ومعجبي المنشط الإذاعي بعد أن أعلنها «مومو» جهارا: «لقد طلقت زوجتي وانفصالنا كان قبل سنتين اثنتين قبل أن نوثقه رسميا في أبريل الماضي».
كان بالإمكان أن يستمر هذا الطلاق طي الكتمان لولا أن «مومو» اختار الإعلان عنه تماما كما سبق أن أعلن عن زواجه، عبر الأثير، وقبل ذلك في حوار مع مجلة ناطقة باللغة الفرنسية.

إعلان الطلاق.. «الخبر الصدمة» !
«ما كرهتش نستامرو ونكملو في هاذ الطريق خصوصا أنه عندنا وليدات ولكن ما قدرتش»، هكذا قال مومو لـ «الأخبار». في مقابل ذلك عبرت الزوجة عن تفاجئها لمقاسمة «مومو» جمهوره خبر طلاقهما دون إشعارها بالأمر، إذ قالت كوثر لوكاس لـ «الأخبار»: «لقد انفصلنا منذ سنتين وأنا كنت حريصة جدا على الحفاظ على هذه المعلومة طي الكتمان وعلى صورته والحفاظ على حياتنا الخاصة، لذلك لم أفكر يوما في أن أشتكي منه إلى الصحافة أو أن أعلن، أصلا، عن خبر طلاقنا لوسائل الإعلام أو أن أقدم أي تصريح ولو كان مقتضبا حول هذا الموضوع».
كوثر لوكاس، التي اختارت اليوم التفرغ لأبنائها بعد الطلاق والتوقف عن العمل في إحدى أشهر المحلات التي تبيع ملابس ماركات عالمية»، اعتبرت أيضا في حديثها مع «الأخبار» أن «أسباب طلاقها من «مومو» لا تهم أي أحد غيرهما»، موضحة : «لقد اعتبرت أن الأمر شخصي جدا وحافظت على صمتي كل هذه الفترة، ولم أفكر يوما أنه سيتحدث حول طلاقنا. لقد اعتبرت أنني تطلقت منه ولا تعليق لي بعد هذا القرار «صافي سالينا» وانتهى الأمر. «بلا ما نقول أنا تعذبت أو دار ليا هادشي وفعل ليا وترك ليا».

في انتظار اعتذار وتفسير
في مقابل ذلك دافع «مومو» عن نفسه، في معرض حديثه لـ«الأخبار» قائلا : «لم أكن أقصد الإساءة إليها بإعلاني أمام الملأ عن طلاقنا لقد أردت أن أتشارك مع جمهوري خبر طلاقي مثلما تشاركت معهم خبر زواجي».
هذا التبرير غير مقنع حسب طليقته التي أكدت، في مقابل ذلك، لـ «الأخبار» قائلة : «هادشي ماكايدارش أنا ماكانتش في خباري وقد صرح بطلاقنا دون أن يشعرني بذلك. لقد تحدث عن هذا الطلاق سواء في المجلة أو في الإذاعة حين تحدث حوله مباشرة.. هذا ليس سهلا.. مانكذبش عليك هناك الكثير من الصحافيين الذين حاولوا التحدث إلي وأخذ ردي حول ما قاله، فكنت أعتذر لهم جميعا.. أنا لا أريد أن أرد عليه لأن طلاقنا لا يهم أحدا آخر غيرنا».
«طليقك نجم إذاعي وقد أشهر طلاقكما وتحدث عن بعض التفاصيل فأنت مطالبة اليوم بالرد على ما قاله»، تواجهها «الأخبار» فترد قائلة: «هذا صحيح لكني لا أريد التطرق لأسباب طلاقنا لأنه إذا تمعنا فيها فهي أسباب لا يمكن أن تقود أبدا إلى الانفصال فما بالك بالطلاق»، مضيفة: «لن أرد عليه ولن أحكي تفاصيل ما وقع بيني وبينه وما احتضنه منزلنا من آلام، لم يتصل بي بعد ذلك ولم يعتذر لي.. كنت أنتظر منه أن يتصل بي ويقول لي إن الأمور انفلتت من بين يديه وأن الناس أولوا كلامه وأنه لم يقصد الإساءة بتصريحاته.. لقد سمعت ما قاله في الإذاعة حين صرح بأنه سمع ابننا ينادي رجلا آخر بـ «بابا» وقد أفرغ هذا التصريح من سياقه وبدا وكأنه ضحية هذا الطلاق لأن ابنه لا يعرفه».

«بابا» كلمة عمقت الشرخ !
من جانبها سألت «الأخبار» مومو عن المقصود من قوله، عبر الأثير، إن ابنه «كان يقول لرجل آخر بابا» فرد قائلا: «طبيعي أن ينادي ابني رجلا آخر بابا وهو لا يعرفني.. لا أريد الخوض في التفاصيل».
هذا التصريح أثار كثيرا حفيظة طليقة المنشط الإذاعي، بل إنه جعلها تسرد الحكاية من البداية لـ «الأخبار» حين سألتها: «علاش كنت كتمنعي الأولاد من رؤية والدهم؟»، فكان ردها: «مامانعاش عليه ولادو.. فاش تفارقنا كان ابني الكبير يبلغ من العمر أربعة أشهر وكنت حاملا بأسبوع لحظة الانفصال ولم نكن معا نعلم بأنني حامل بابني الثاني. بعد عشرة أيام من هذا الانفصال اكتشفت أنني حامل وقلتها له واستمررنا منفصلين إلى حدود السنة الموالية لهذا الفراق.. آنذاك رأى ابنه البكر حسن.. كانت الأمور معقدة بالنسبة إليه أو لم يكن مستعدا لرؤية ابنه.. لا أدري ما هو السبب، إذ مرت حوالي سنة لم ير فيها ابنه.. لا أعرف ظروفه ولا أريد أن أتكلم «فبلاصتو هو».. طبعا اللقاء الأول بعد شهور من المؤكد أن ابنه لن يعرفه»، هكذا بررت كوثر لوكاس، مناداة ابنها البكر رجلا آخر بكلمة «بابا».

كوثر: لا رجل ثانيا في حياتها
تصريح «مومو» بأنه تألم كثيرا لسماعه ابنه يقول لرجل آخر «بابا» وقوله إنه «طيلة هذه الفترة وهي طالعة ونازلة فيه وصابر ومخليها في قلبو»، دفع الكثيرين إلى تأويل كلامه لدرجة أن عددا منهم ذهب بعيدا واعتقد أن رجلا آخر في حياة طليقته هو السبب «وراء الطلاق».
«الأخبار» وجهت لكوثر سؤالا مباشرا: «من هو هذا الرجل الذي يناديه ابنك حسن ببابا بدلا عن مومو؟» فردت غاضبة: «لا يوجد أي رجل آخر في حياتي.. منذ انفصالنا عدت للعيش بمدينة الدار البيضاء مع جدتي التي ربتني والتي تساعدني اليوم في تربية أبنائي.. لقد بدأ ابننا البكر يتكلم وكلما شاهد صورة رجل في التلفزيون أو في مجلة إلا وناداه بـ «بابا».. «لقد كان ابني يتجول في المنزل ويقول بابا بابا.. لقد قلتها له.. حتى إنه كلما شاهد صورته كيولي ناشط وفرحان.. هذه هي الحقيقة»، قبل أن تستطرد قائلة: «رغم انفصالنا عن بعضنا البعض حرصت طيلة الشهور التي كان فيها بعيدا عن ولديه على أن أرسل له صور ابنه عبر «الواتساب» وحتى فيديوهاته كنت وقتها لا أزال حاملا بابننا نايل الثاني.. لم أكن أريد أن أحرمه من ابنه، لكنه لم يكن يتجاوب مع تلك الصور والفيديوهات بشكل منتظم.. استمرت الأمور على ما هي عليه إلى حين أن قرر رؤية ولديه.. اسمحوا لي أن أقف عند هذه النقطة ولا أريد هنا أن أضيف مزيدا من التفاصيل لأن الأمر يتعلق بحياتي الخاصة، احتراما له ولولدينا واحتراما للأوقات التي جمعتنا طيلة زواجنا».

خريجة استوديو دوزيم التي «لا تغار»
في مقابل ذلك قال «مومو» لـ «الأخبار»: «لقد أخطأنا معا ولا أقول إنها أخطأت لوحدها أو أنني أخطأت لوحدي كلانا مسؤولان عن هذا الشرخ في العلاقة».. هل الغيرة هي السبب وراء طلاقكما؟.. تسأل «الأخبار» كوثر فترد نافية: «لم تكن الغيرة سببا في انفصالنا، أبدا، بل هو الذي كان يغار علي أكثر من غيرتي عليه.. لكن غيرته علي لم تكن مَرَضِية.. لم نكن نضع أنفسنا في مثل هذه المواقف.. منذ اليوم الأول من بداية علاقتنا كان يعرف أنني جد متفهمة ولدي العديد من الأصدقاء الفنانين فأنا أيضا بنت الميدان.. أنا كذلك عشت الشهرة».
طليقة «مومو» خريجة برنامج اكتشاف المواهب الغنائية استوديو دوزيم سنة 2004، وقد اشتهرت وقتها بصوتها الذي أشادت به لجنة التحكيم وتمكنت من الوصول إلى نصف النهائي.. مباشرة بعد مشاركتها في هذا البرنامج انتقلت للعيش بفرنسا حيث التحقت بجامعة «السوربون» ودرست هناك الاقتصاد والقانون قبل أن تعود إلى المغرب، حسب تصريحاتها لـ «الأخبار»، وتكمل دراستها بالمدرسة العليا للتجارة والإدارة والمقاولات المعروفة بـ»ESCAE» .. مباشرة بعد تخرجها عملت كوثر بمحل يبيع أحدث الماركات العالمية من الملابس قبل أن تتعرف على «مومو» ويقررا إكمال الطريق معا.. النجومية التي عاشتها قبل أزيد من عشر سنوات باستوديو دوزيم حولتها إلى «امرأة متفهمة لمعنى المعجبات والمعجبين في حياة النجم أو النجمة»، على حد قولها لـ «الأخبار»، مضيفة: «لم تكن أبدا الغيرة سببا مطروحا لحدوث أي خلاف بيننا فما بالك بانفصال لهذا السبب.. أنا كنت واثقة فيه كثيرا.. كان محتارم راسو وأنا كنت محتارمة راسي وكنا محتارمين بعضياتنا وكان كل منا يثق في الآخر كثيرا».

عائلتا الزوجين.. سوء تفاهم لا غير !
خلال الحلقة المباشرة التي أعلن فيها عن خبر طلاقه «ألمح» «مومو» إلى أن عائلتيهما سبب أساسي وراء هذا الطلاق.. الأمر الذي نفته كوثر جملة وتفصيلا حين قالت لـ «الأخبار»: «لم يستمر زواجنا طويلا حتى يمكننا الحديث عن خلاف بين عائلتينا يمكن أن أسميه سوء تفاهم صغير كان يحدث أحيانا..لكني أؤكد لكم أن عائلتينا لم تكونا تلتقيان بشكل دائم حتى يكونا سببا في طلاقنا.. فعائلتي تقطن بالدار البيضاء».

أبناء «مومو» و«لكبدة لمعاودة»
منذ انفصالهما، قبل سنتين، عادت كوثر أدراجها إلى الدار البيضاء، حيث ترعرعت وبالضبط إلى منزل جدتها التي وصفتها في معرض حديثها مع «الأخبار» بـ «الكبدة لمعاودة»، موضحة: «لقد تربيت في كنف جدتي لأنني كنت جد متعلقة بها وهكذا استفدت من حنان والدي وجدتي في الوقت ذاته، وبما أن أبنائي يعيشون معي الآن فإن جدتي تساعدني في تربيتهما».
في معرض حديثها مع «الأخبار» أكدت كوثر قائلة: «علاقتنا كانت نموذجا إلى حدود الطلاق كنا نحب بعضنا البعض إلى حدود انفصالنا وقد قضينا أوقاتا رائعة وعشنا لحظات جد صعبة».. إذا طلب منك العودة هل ستقبيلن ذلك؟.. نواجهها بالسؤال فترد قائلة: «هذا القرار لا يمكنني أن أتخذه لوحدي فهو يعني طرفين اثنين في العلاقة.. أنا وهو.. إذا طلب مني الرجوع فلن أرفض من أجل حبنا ومن أجل الأوقات الحلوة التي قضيناها معا ومن أجل ولدينا».
السؤال ذاته وجهته «الأخبار» إلى «مومو» فبدا مترددا في جوابه قبل أن يترك الأمر مفتوحا للأقدار ويؤكد قائلا: «يصعب أن نعود حاليا إلى سابق عهدنا لأنه لم يكن سهلا أن نتخذ معا قرار طلاقنا.. صعب جدا ما مررت منه.. وما مرت منه هي أيضا.. لم أقصد لها الضرر.. لكننا معا سببان في هذا الطلاق»، قبل أن يختم تصريحه قائلا: «الله يدير اللي فيها الخير».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى