الرئيسيةحوادث

“الأخبار” تلتقي والدة الشاب الذي أحرق جسده بابتدائية أكادير وتكشف تفاصيل مثيرة

أكادير: محمد سليماني

كشفت السعدية القريني، والدة الشاب عبد الوهاب هباز (30 سنة)، الذي أحرق جسده يوم الخميس الماضي داخل جناح النيابة العامة بابتدائية أكادير، تفاصيل مثيرة عن دوافع إقدام ابنها على فعلته، التي كانت نتيجة الإحساس بما أسمته «الحكرة» و«اللامبالاة».

وتروي السعدية أن ابنها المزداد بمنطقة مزوضة بنواحي إقليم شيشاوة، والقاطن برفقتها، إضافة إلى شقيقتين أخريين، يتاجر عبر عربة يدوية في بيع الفواكه بالتقسيط في «سويقة» تدارت أنزا منذ سنوات، غير أن مطاردات عناصر القوات المساعدة تجعله يعود إلى البيت بسرعة في أغلب الأيام، حيث يركن عربته اليدوية أمام باب المنزل الذي تكتريه والدته ويساعدها في أداء واجبات الكراء والماء والكهرباء، إلا أن أحد الأشخاص الذي حول بقعة أرضية غير مبنية إلى مربد خاص به، وأصبح حارسا للسيارات به، كان يلزم عبد الوهاب كلما ركن عربته أمام منزله المقابل للمربد بأداء مقابل لذلك، إذ كان يستخلص منه 5 دراهم إذا كانت العربة مملوءة بالفواكه، و3 دراهم إذا كانت فارغة. وذات يوم انزعج عبد الوهاب من هذا السلوك، واعتبره نوعا من الضغط، فامتنع عن أداء هذا المقابل للحارس، على اعتبار أنه يركن عربته أمام منزله. هذا الأمر أثار حفيظة الحارس، فأصبح يبعثر له سلعته على الأرض كلما ركن عربته، فاضطر الضحية إلى رفع دعوى قضائية ضده لدى المحكمة الابتدائية لأكادير قبل ما يزيد عن شهر، وكان دائما يتردد على المحكمة لبحث مآل شكايته، وعندما كان يسأل عنها يتلقى جوابا بأنهم سيعملون قريبا على استدعاء المدعى عليه وإجراء مقابلة بينهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى