الرئيسية

الأطباء المقيمون والداخليون يلوحون بالعودة للاحتجاج ويحملون الوردي المسؤولية

النعمان اليعلاوي

يتواصل الاحتقان الاجتماعي بقطاع الصحة، بعد إعلان الأطباء عن شل المستشفيات العمومية بإضراب وطني، هدد أزيد من 4 آلاف طبيب من الأطباء الداخليين والمقيمين بخوض احتجاجات وطنية ضد وزارة الصحة بسبب ما قالوا إنه تحويل الوزارة الوصية الأطباء إلى “الشماعة التي تعلق عليها كل الاختلالات والنقائص والعراقيل التي تحول دون تقديم خدمات صحية في المستوى الذي يضمن كرامة المواطن والطبيب على حد سواء”، معتبرين أن قطاع الصحة العمومية يعيش على وقع “احتقان وتشنج وهو نتيجة حتمية ومتوقعة لتراكمات استمرت لسنوات مقابل النقص الكبير الذي تعرفه الأطر الصحية ونزيف الاستقالات هروبا من ظروف العمل بالقطاع العام”.

من جانبه، قال أمين الخدير، المنسق الوطني للجنة الوطنية للأطباء المقيمين والداخليين، إن “أوضاع الأطباء تزداد سوءا في ظل غياب الموارد البشرية والمالية للاشتغال مقابل الجهد الجهيد الذي يبدلونه في عملهم بالمستشفيات العمومية، وفي مواجهة غضب المرضى وذويهم”، موضحا في اتصال هاتفي مع “الأخبار” أن “الأطباء المقيمين والداخليين تلقوا وعودا من وزير الصحة بحل ملفاتهم العالقة وتسوية وضعيتهم المالية والإدارية، وذلك في لقاءات سابقة مع الوزير الوردي سنة 2015 بعد موجة الاحتجاجات التي خاضها الأطباء”، وأضاف أن “الوردي طلب المزيد من الوقت من أجل الاستجابة لمطالبنا، وقد جاوز الأمر السنتين دون أن يحرك الوزير ساكنا في الموضوع”، حسب الخدير الذي أكد أن “الوردي دعا الأطباء الداخليين من أجل الحوار يوم 5 أكتوبر، وهو الحوار الذي ننتظر أن يحمل إجابات لانتظاراتنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى