سياسية

الأمن والهجرة على طاولة الحوار الاستراتيجي بين المغرب والمملكة المتحدة 

الأخبار

 

 

 

شكلت ملفات الهجرة غير الشرعية ومحاربة  الإرهاب نقطا محورية في الحوار الاستراتيجي بين المغرب والمملكة المتحدة، والذي انطلقت أشغال دورته الأولى برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ونظيره البريطاني، كاتب الدولة في الشؤون الخارجية والكومنويلث بوريس جونسون، في العاصمة البريطانية لندن. وقالت مصادر رسمية إن اللقاء يشكل مرحلة جديدة في العلاقات بين المملكتين ويبث فيها دينامية قوية قصد توطيد مكتسبات التعاون وإرساء أسس رؤى مشتركة لرهانات وتحديات الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة، كما يهدف إلى إرساء فضاء للتشاور لإعطاء التوجهات الاستراتيجية لتعاونهما، والمناقشات حول القضايا ذات الأولوية، خاصة تلك السياسية، والثنائية والإقليمية، والأمنية، والاقتصادية والتجارية، أو ما يتعلق بالجانبين الثقافي والتربوي..

وفي السياق ذاته، أشادت المملكة المتحدة بالجهود «الجدية وذات المصداقية» التي تبذلها المملكة المغربية من أجل إيجاد تسوية للنزاع حول قضية الصحراء. وقال وزير الدولة البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أليستر بيرت، في تصريح للصحافة، «إننا نشيد بالجهود الجدية وذات المصداقية التي يبذلها المغرب للمضي قدما نحو تسوية لقضية الصحراء»، مؤكدا أن بلاده «سجلت» الجهود «الجدية وذات المصداقية» التي يبذلها المغرب «للمضي قدما» نحو الوصول إلى تسوية لقضية الصحراء.

وتطرق الحوار الاستراتيجي، الذي انعقد على المستوى الوزاري، لأربعة مواضيع أساسية تهم السياسة، الأمن، «الاقتصاد والتجارة» ثم «الثقافة، التربية والشباب». كما سيجري كل اجتماع سنوي تقييما للمنجزات التي تحققت خلال السنة وسيؤمن متابعة الأهداف المقررة بشكل مشترك بغية تعزيز التعاون، حسب ما جاء في الرسائل المتبادلة بهذه المناسبة بين وزيري الشؤون الخارجية بالبلدين. وستلتئم مجموعة عمل تضم ممثلين للمملكتين، كلما دعت الحاجة وباتفاق متبادل، لمتابعة الالتزامات المعلنة وإعداد المواضيع التي ستطرح للنقاش في الاجتماعات القادمة للحوار الاستراتيجي. وبهذه المناسبة، ناقش الجانبان عدة قضايا ثنائية وإقليمية ومتعددة الأطراف، فضلا عن مواضيع أخرى تتعلق بالدفاع، والأمن الجوي والبحري، والتعاون في مجال محاربة الإرهاب، والتجارة والاستثمار والتربية والرياضة والثقافة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى