الرئيسيةسياسية

الاحتقان يتواصل بقطاع الصحة والممرضون يعلنون الإضراب الوطني

النعمان اليعلاوي

بلغ الاحتقان بين وزارة الصحة والممرضين بالقطاع العام مستوى خطيرا، بعد إعلان حركة الممرضين من أجل المعادلة موجة جديدة من الاحتجاجات للمطالبة بمعادلة دبلوماتهم بشهادات الإجازة والماستر والدكتوراه، واتهام الممرضين الوزارة الوصية، في شخص الوزير الحسين الوردي، بـ«تكريس السياسة الفئوية الإقصائية والتملص من الالتزامات والاتفاقيات الموقعة مع الشركاء الاجتماعيين»، حسب بيان للممرضين الذين أعلنوا عن إضراب وطني بجميع المستشفيات العمومية لمدة ثلاثة أيام، بدءا من الخامس من يونيو المقبل، بالإضافة إلى تنفيذ اعتصام مفتوح أمام مقر وزارة الصحة عقب اليوم الثالث من الإضراب.

وفي السياق ذاته، اتهمت حركة الممرضين والممرضات من أجل المعادلة، وزير الصحة الحسين الوردي بـ«نهج سياسة التماطل وأسلوب المناورة الإعلامية والمراوغة في خطابه ضد ملف المعادلة العلمية والادارية الذي ظل عالقا لسنوات»، معتبرة أن توجه الوزير ساعد في تأجيج احتجاج الأطر التمريضية لسنتين متتاليتين دون توقف، حسب الممرضين الذين اتهموا الوزير الوردي، أيضا، بـ«تجاوز كل الخطوط الحمراء مستبيحا حرمة المهنة، من خلال السعي لخوصصتها والالتفاف المقصود على الخطابات الملكية السامية والمواثيق الدولية الداعية لتحصينها»، محملين الوزارة الوصية نتائج «النهج والتعامل القاصر مع الاحتجاجات السلمية للحركة طوال السنتين دون الاستجابة لمطلبها الوحيد أو فتح باب الحوار».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى